مجمع الأديان ضمن جولات أسبوع دمج الثقافى

مجمع الأديان ضمن جولات أسبوع دمج الثقافى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 6/16/2019 3:31:00 PM

تواصلت لليوم الثالث الجولات التثقيفية لأطفال جنوب سيناء والقاهرة ضمن فعاليات أسبوع "الدمج الثقافي لأطفال المناطق الحدودية" الذى تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

شهد اليوم زيارة "مجمع الأديان" بمنطقة مصر القديمة بهدف غرس مفهوم الوحدة الوطنية والتوعية بمعناها وتطبيقها لخلق مجتمع ذات نسيج واحد رغم اختلاف ديانات وتقاليد شعبه، تضمنت الجولة زيارة الكنيسة المعلقة، وكنيسة المغارة، والمعبد اليهودى، وجامع عمرو بن العاص، إضافة إلى المتحف القبطى.

وعند حصن بابليون استهلت أبتسام أبوالدهب مرشدة الجولة حديثها بعرض نبذة تاريخية عن نشأته فى القرن الثانى الميلادي وفقا لأمر الإمبراطور الروماني"تراجان" بهدف حمايتهم من الهجمات الغادرة وتأكيداً على قوة هذا الحصن، أشارت أبو الدهب أن عمرو بن العاص حاصره من ثلاثة إلي ستة أشهر حتى استطاع عبور الحصن لتأسيس مدينة الفسطاط.

شرحت مرشدة الجولة للأطفال أسباب تسمية كنيسة السيدة العذراء  بـ "الكنيسة المعلقة"، و ذلك نظراً لبناؤها على  برجين من أبراج حصن بابليون يرتفعوا ١٣ متر عن سطح الأرض، كما شاهد الأطفال لوحة الموناليزا القبطية للسيدة العذراء والتى تنظر للناظرين من كافة الجهات، بالإضافة لسقف الكنيسة الذي بني على شكل سفينة نوح ومجموعة من الأيقونات المسيحية، كما أوضحت تاريخ  المتحف القبطي الذي بناه مرقص باشا سميكة على طراز مسجد الأقمر بشارع المعز ويضم المتحف عدة مقتنيات تصل لحوالي ١٦ الف قطعة أثرية من أهمها شواهد قبور قبطية وحنايا وعمدان كورنثية رومانية، وأيقونات عليها رسم بالوان التمبرا للسيدة مريم العذراء والسيد المسيح، إلى جانب شرح لكنيسة المغارة وأنها سميت بهذا الأسم نظراً لتواجدها بالقرب من المغارة التى شهدت رحلة العائلة المقدسة التى قامت بها العذراء مريم والسيد المسيح هرباً من بطش الامبراطور الروماني هيردوس الذى أمر بقتل جميع الصغار ببيت لحم.

اختتمت الجولة بنشاط فنى مستوحى من زيارة مجمع الأديان، نفذ خلالها عدة ورش فنية من أبرزها ورشة لرسم أيقونات قبطية بالوان الباستيل على أوراق الصنفرة الصماء لتعكس انطباع الاطفال عن الايقونات القبطية المتواجدة ضمن معالم الكنائس والمتحف القبطىبمشاركة الفنانة غادة عبد النبى.

 

تحت بعنوان "الوحدة الوطنية" نفذ الفنان يحيى حسن جدارية بمساحة ٥ أمتار على أوراق الفوم المضغوط  باستخدام ألوان الفلوماستر  ليسجل الأطفال بأناملهم مظاهر المحبة بين نسيج الوطن الواحد وليتألق الأطفال الموهوبون من جنوب سيناء فى رسم  رموز الديانات الثلاثة وفقا لجولتهم ودور العبادة التى تفقدوها ويحتويها  رمزى الهلال يحتضن الصليب وزهور اللوتس فى أرضية الجدارية واسم مصر يتوسطها، بجانب ورشة لفن المجسمات وتصميم مجسم "للمتحف القبطى" وما تضمه ساحته من جناين وزهور وعمل مجسمات مصورة للشخصيات زوار المتحف من الصلصال الملون، بالإضافة لعمل مجسم  لمسجد عمرو بن العاص ليعكس تأثير الزيارة على ذهن وإبداع الاطفال كما نفذوا مجسمات لشيوخ المسجد من الصلصال الملون بدمج الأقمشة لتصميم زى الشيوخ المكون من القفطان والعمة بمشاركة الفنانة علا عبد الرسول، بالإضافة لعمل جدارية باستخدام الوان الباستيل الزيتية التى تجسد منطقة مجمع الأديان ومشتملاتها من دور العبادة المختلفة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @