جوائز المهرجان الختامي لفرق الأقاليم 44

جوائز المهرجان الختامي لفرق الأقاليم 44
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/23/2019 11:02:00 AM

عقب افتتاح الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة والدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندرية ود. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الملتقي الثاني لشباب المخرجين الذي حمل شعار المسرح للجمهور والذى اقيم علي مسرح قصر ثقافة الانفوشي مساء الثلاثاء 21 مايو الجارى، أعلنت لجنة تحكيم المهرجان الختامي لفرق الأقاليم "44" نتيجة المسابقة وتم توزيع الجوائز على الفائزين وكانت كالتالى:

أولا: شهادات التقدير: شادي شاكر عن تصميم ديكور عرض البؤساء لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، آية عامر عن دور أنا في عرض القاع لفرقة بورفؤاد، ياسر الرفاعي عن دور شيروبان عن عرض زواج فيجارو لفرقة السادس من أكتوبر، شيماء عبد الناصر عن دور سوزانا بعرض زاوج فيجارو لفرقة السادس من أكتوبر، أحمد السعودي عن دور جان فالجان بعرض البؤساء لفرقة الإسكندرية، أحمد عبد الرازق عن دور المهرج بعرض الإنسان الطيب لفرقة كفر الشيخ.
شهادة تميز: إبراهيم الفرن عن عروض  البؤساء وعيد المهرجين، محمد النجار عن تصميم استعراضات عرض الإنسان الطيب لفرقة كفر الشيخ، محمد ميزو عن تصميم استعراضات البؤساء لفرقة اسكندرية، أفضل أداء جماعي لفريق عرض البؤساء لفرقة الزقازيق.
الجوائز:
جوائز التمثيل رجال: المركز الأول مناصفة بين محمود عبد المعطي عن عرض طقوس الإشارات والتحولات فرقة الفيوم، حاتم الجيار عن عرض سلطان الحرافيش لفرقة الغربية، المركز الثاني تمثيل رجال مناصفة بين سعيد عبد النعيم عن دور جافيير بعرض البؤساء لفرقة الإسكندرية، محمد الحليلي عن دور لوكاس بعرض القاع لفرقة بورفؤاد، المركز الثالث تمثيل رجال مناصفة بين مصطفى الشعراوي عن دور ماريوس بعرض البؤساء لفرقة اسكندرية، أحمد عبد العليم عن دوره بعرض رصد خان لفرقة بني سويف 
جوائز التمثيل نساء: المركز الأول: مناصفة بين ريهام عبد الرازق عن دورها في عرض البؤساء لفرقة الإسكندرية، ياسمين السيد عن دورها بعرض الإنسان الطيب، المركز الثاني مناصفة بين دينا السواح عن عرض طقوس الإشارات لفرقة الفيوم، علياء هاشم عن عرض ميراث الريح لفرقة دمياط الجديدة،المركز الثالثة مناصفة بين إسراء أحمد عن دور كويني بعرض عيد المهرجين  لفرقة الشاطبي، منه هشام عن عرض لفرقة الشاطبي.
جوائز الألحان: المركز الأول عبد الله رجال عن عرض سلطان الحرافيش لفرقة الغربية، المركز الثاني محمد حسني عن عرض عيد المهرجين لفرقة الشاطبي المركز الثالث محمد البرماوي عن عرض البؤساء لفرقة الزقازيق.
جوائز الأشعار: المركز الأول عيد الله نظير عن عرض " أوبرا الصعلوك" لفرقة الإسماعيلية، المركز الثاني 
طارق عمار عن عرض سلطان الحرافيش لفرقة الغربية، المركز الثالث أسامة الهواري عن عرض عيد المهرجين لفرقة الشاطبي.
جوائز النص المسرحي: المركز الأول طارق عمار عن نص سلطان الحرافيش لفرقة الغربي، المركز الثاني محمود جمال عن نص الغريب لفرقة بورسعيد، المركز الثالث لمحمد علي إبراهيم عن نص رصد خان لفرقة بني سويف.
جوائز الديكور: المركز الأول مناصفة بين اسامة الهواري عن عرض عيد المهرجين لفرقة الشاطبي، محمود الغريب عن عرض الإنسان الطيب لفرقة كفر الشيخ، المركز الثاني مناصفة بين د. محمد سعد عن عرض أمير الجنوب لفرقة أسوان، وليد جابر عن عرض البؤساء لفرقة اسكندرية، المركز الثالث مناصفة بين سمير زيدان عن عرض سلطان الحرافيش لفرقة الغربية، مي زهدي عن عرض ميراث الريح لفرقة دمياط الجديدة.
جوائز الإخراج: المركز الأول سامح بسيوني عن عرض البؤساء لفرقة اسكندرية، المركز الثاني مناصفة بين  
السعيد منسي عن عرض الإنسان الطيب لفرقة كفر الشيخ، سامح الحضري عن عرض طقوس الإشارات لفرقة الفيوم، المركز الثالث مناصفة بين محمد الزيني عن عرض عيد المهرجين لفرقة الشاطبي، السيد فجل عن عرض سلطان الحرافيش لفرقة الغربية.
جوائز العروض: العرض الثالث مناصفة بين عرض الإنسان الطيب لفرقة كفر الشيخ، عرض سلطان الحرافيش لفرقة الغربية، العرض الثاني مناصفة بين عرض عيد المهرجين لفرقة الشاطبي، عرض طقوس الإشارات لفرقة الفيوم، العرض الأول البؤساء لفرقة اسكندرية.

وكانت توصيات لجنة تحكيم مهرجان فرق الأقاليم بالثقافة الجماهيرية الدورة 44 – 19 أبريل – 4 مايو 2019 كالتالى:
تود اللجنة أن تُعبر عن عظيم امتنانها لإدارة المهرجان علي جُهدها المُخلص في توفير الظروف الملائمة لعمل لجنة التحكيم في جيادية وتجرد، فضلا عن توجيه شكرها لادارة المسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة لسعيهما نحو انعاش الحركة المسرحية في الأقاليم، باقامة وتنظيم ثلاثة مهرجانات مسرحية (خارج العاصمة).
وتؤكد اللجنة علي بعض الملاحظات التي سبق الإشارة إليها في توصيات العام الماضي، نظرا لأهميتها خاصة تلك التي لم ينفذ منها.
أولا: ضرورة وجود لائحة تنظيمية لهذا المهرجان العريق الذي وصل إلي دورته الرابعة والأربعين، ومن شأن هذه اللائحة أن تحتوي - مثلا - علي شروط المدى الزمني للعروض المتنافسة، فضلا عن المعايير التي يتم بها اختيار أعضاء لجان التحكيم، ومعايير تقييم العروض المسرحية.
ثانيا: لاحظت اللجنة غياب فهم بعض البديهيات الفنية لدي عدد من فناني هذا المسرح بما يستوجب تنظيم ندوات تواكب عروض المهرجان، يقوم بإدارتها متخصصون من النقاد المتابعين لهذا النشاط.
ثالثا: لاحظت اللجنة أن اسناد أدوار بعينها لبعض الممثلين قد أهمل سمات الشخصية، فيما يتعلق بعمرها، وأبعادها الطبيعية، وعلي الرغم من موهبة وقدرات الممثل الأدائية إلا أن إهمال هذه الأبعاد كان عائقا في سبيل الاقتناع بالشخصية المؤداة.
رابعا: لاحظت اللجنة أنه برغم أن جميع العروض المشاركة في هذا المهرجان قد فازت في مسابقاتها الاقليمية، الا أن هناك تباينا واضحا في مستويات العروض المُقدمة، والمُلفت للنظر أن هناك الكثير من العناصر المتميزة في الأداء التمثيلي، التي كانت ولا شك ستعطي مردودا أكثر جودة، لو أتيح لها التدريب المناسب، وتوظيف طاقاتها بشكل ملائم.
وتوصي اللجنة - في هذا الإطار- بضرورة التدقيق في اختيار أعضاء لجان التحكيم في مرحلة تصعيد العروض.                                                                                                  خامسا: تعلن لجنة التحكيم عن تقديرها لبعض العروض التي أثبت صانعوها أنهم علي وعي بمراعاة قواعد اللغة العربية الفصحي، التي هي شرط - ليس فقط من أجل الحفاظ علي جماليات اللغة – ولكن لتوصيل المعني دون لبس، ومن هنا فإن اللجنة تؤكد علي أهمية أن يقوم كل المخرجين والممثلين بالتعامل مع ضبط اللغة بالجدية والاهتمام اللازمين.
سادسا: تنبه الجنة إلي الخلط بين مصطلحي السينوغرافيا والديكور، الذي يُعد واحدا من عناصرها، إلي جانب الإضاءة والأزياء، وحركة الممثلين، بل ويمتد تعريف السينوغرافيا عند البعض ليشمل المؤثرات الصوتية المُوحية بصورة ذهنية، ومن هنا تُؤكد اللجنة علي ضرورة استحداث جوائز منفردة للإضاءة، وللأزياء المسرحية والتعبير الحركي.
سابعا: فيما يتعلق بالنص المسرحي، لاحظت اللجنة أن هناك نصوصا مسرحية راسخة (خاصة نصوص المسرح العالمي) قد تباين تعامل المخرجين معها، ما بين الاستغلال المبدع لما تحويه من ثراء يتيح لها طرح رؤية أصيلة كامنة في داخلها، وما بين إعادة كتابتها بما يشوش ويشوه مضامينها، هذا فضلا عن تكرار نصوص بعينها في دورات متعاقبة، بل أن التكرار نفسه حدث مع نصوص بعينها في عروض هذا المهرجان، ولذلك تُوصي اللجنة بضرورة تشجيع المخرجين علي الاستعانة بالنصوص الكثيرة للكتاب المصريين.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @