قصور الثقافة تكرم أسم الكاتب الكبير فؤاد حجازي

قصور الثقافة تكرم أسم الكاتب الكبير فؤاد حجازي
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/19/2019 9:36:00 PM

تكريم الكتاب الذين أثروا الحياة الثقافية من السمات الأساسية للهيئة العامة لقصور الثقافة، وبمقهي نجيب محفوظ بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب أقيمت احتفالية لتكريم اسم الكاتب الكبير فؤاد حجازي، وذلك في إطار فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقيمها الهيئة العامة لقصور، وتنظم فعالياتها بالمقهى الادارة المركزية للشئؤن الثقافية بمشاركة الكاتب والناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، الكاتب سمير الفيل، الناقد د. أحمد عبد القادر، ادارها الشاعر أحمد طوسون الذي قدم سيرة ذاتية للراحل فؤاد حجازي، موضحا أنه خاض معارك وطنية حيث شارك في حرب 67 وتم أسره بسجون إسرائيل لمدة ثمانية اشهر، وكتب روايتة "الأسري يقيمون المتاريس"، عن هذه التجربة وأطلق عليه النقاد عميد أدب الحرب كما اطلقوا عليه عميد أدباء الأقاليم لأنه كان يساعد الأدباء الشباب في نشر اعمالهم الأدبية من خلال سلسلة أدب الجماهير التي اسسها لهذا الغرض.

تناول الكاتب فرج مجاهد الصفات الإنسانية والابداعية للكاتب الراحل حيث كان يسأل عن الأدباء عند معرفته بمرض أحدهم ويحرص علي زيارته مقدما الدعم المعنوي لهم كما حدث معي، مشيراً إلي مواقفه الوطنية فقد مزج بين هذه المواقف وادبه فقد كتب رواية "الاسري يقيمون المتاريس" بعد اشتراكه في حرب 67 وبعد انتصار أكتوبر كتب روايته "الرقص علي طبول مصريه" وروايته "جبال ورصاص" عن حرب اليمن، وتمني ان تصدر قصور الثقافة من خلال النشر المركزي أو الإقليمي كتاب يعد له الأن تلاميذ الكاتب الراحل.

طوف الكاتب سمير الفيل حول المناحي الإنسانية والابداعية للكاتب الراحل حيث وصفه بأنه حالة انسانية غير مسبوقة وانسان وطني يعبش بعيدا عن العاصمة ونموذج للكاتب اليساري، ولديه قدرة على اجتذاب الاقلام الجديدة وساعد الكثير من الكتاب الشباب علي نشر اعمالهم، وأكد انه واحد من الأدباء القلائل الذين اعطوا مفهوما جدبدا لادب المقاومة، وأنه من خلال مواقفه الوطنية واعماله الأدبية اعتبره المثقف العضوي.

أكد الناقذ د. أحمد عبد القادر على شمولية الكاتب الراحل في شتي مجالات الابداع فكتب القصه القصيره والرواية والدراما المسرحية وأدب الطفل، وكانت حركتة داخل الذات في  مشروعة الأدبي، وبالرغم لغته العامية التي كان يكتب بها الا انها كانت منتقاه، بجانب انه كان عقل ناقد لايخشي نقد أكبر الأدباء، ثم أهدي مدير عام إدارة الثقافه العامة درع الهيئة للكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب نيابة عن أسرة الكاتب الراحل، اعقب ذلك أمسية شعرية ادارها الشاعر وليد فؤاد بمشاركة الشعراء سيد حسن، صلاح نعمان، مدحت منير، هشام محمود، محمد حافظ، انور سليمان

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @