كيلو بامية وكهربا.. ألعاب شعبية في ليالي رمضان بسور القاهرة الشمالي

كيلو بامية وكهربا.. ألعاب شعبية في ليالي رمضان بسور القاهرة الشمالي

اخر تحديث في 5/18/2019 5:16:00 PM

محمد إبراهيم

تزخر ثقافتنا المصرية الأصيلة بالكثير من طرق المرح والفرح التى يتضمنها الحكي والألعاب الشعبية وفنون الأداء الحركى والموسيقى الشعبية وهو ما تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة حفاظا على هويتنا وثقافتنا العريقة.

وتأكيدًا على مفهوم التراث الشعبى نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة ألعاب شعبية في ليالي رمضان بسور القاهرة الشمالي قامت بها الباحثة سلمى عمرو جادو والباحث محمد إبراهيم.

 

وكانت الألعاب الشعبية متنوعة فى صور مختلفة ومنها:

-حكاية ولعبة مثل (كان فى واحد نجار): يقال فيها (كان فى واحد نجار حب يصلح باب الدار إيش لونه، وكام مسمار يلزم النجار لتصليح هذا الباب) يضع الأطفال أيديهم ثنائية على الأرض ويتطوع أحد الأطفال بحكي تلك القصة أو الأغنية في صورة متكررة يقال كل كلمة على إحدي اليدين وحينما يصل إلى يد طفل عند نصف القصة (إيش لونه) يقول اللون ثم يصل أيضا إلى يد أخرى لطفل آخر كلمة (هذا الباب) ويقول رقم ما، ثم يقوم بالعد على بقية الأيادى ليصل إلى آخر العد ويخرج يد من إحدي اليدين للطفل الذى انتهي عنده، ويكرر القصة مرة أخرى وهكذا.

 

- لعبة كيلو بامية: وهى لعبة تستخدم كطريقة لاختيار من سيجرى ورائهم فى لعبة أخرى (كيلو بامية) يضع الأطفال أياديهم فوق بعضها ويقولوا كيلو بامية وكل منهم يخرج يديه على الوجه أو الظهر ومن ثم يكون الجميع متشابهين والوحيد منهم ذو وجه أو ظهر لليد فيخرج وتستمر العملية ليتبقى من هو (فيها).

 

- لعبة الكهرباء: بعد عمل كيلو باميه يتم ترشيح أحد الأطفال ليكون (هو اللى فيها) ويجرى خلف الجميع إذا أمسك أحدهم قبل أن يقول كهرباء يكون هو اللى فيها وإذا قال كهرباء يقف مكانه دون أن يتحرك ثم يأتى آخر يقول له شد الكبس ويضرب بكفه على كف الواقف حريصًا أن لا يمسكه من هو (فيها).

 

- لعبة الأولى: يخطط الأطفال أولى بأربع مراحل آخر مرحلة مقسومة لنصفين ويختارون (شقافة) وهى إحدى الأحجار المنبعجة أو المسطحة ليسهل إزاحتها بالقدم فى تلك المراحل، ثم يحجل الطفل إلى أن يصل بالشقافة للمرحلة الرابعة ويقف بقدميه الاثنين دون أن يحجل.

 

وتعمل تلك الألعاب على بث روح المرح والنشاط بين الأطفال، وإخراجهم من الحالة التى أصبحت تقليدية وهو استحواذ التكنولوجيا على عقول الأطفال فضلًا عن الكبار وجعلت الكسل والخمول هو الظاهر العام، ما يدعونا إلى التغيير والانطلاق فى سياق مُبهج مُجسدًا لتراثنا الشعبى.

شاهد بالصور


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @