في مقهى نجيب محفوظ المبدعات يناقشون ملامح الإبداع النسوي المصري

في مقهى نجيب محفوظ المبدعات يناقشون ملامح الإبداع النسوي المصري
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/16/2019 10:34:00 AM

في إطار فعالبات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقيمها الهبئة العامة لقصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وفي مقهي نجبب محفوظ أقيمت ندوة بعنوان "ملامح وخصوصية الإبداع النسوي المصري" بمشاركة المبدعات أسماء عواد، هناء نصير، د. هويدا صالح، وادارتها الكاتبة وسام جار النبي، وفي كلمتها أكدت الكاتبة أسماء عواد انه ليس هناك فرق بين مايكتبه الكاتب الرجل والكاتبة المرأة سوي في صدق الكتابة وياتي ذلك من إنتماء الكاتب وتاثره بما يكتب، وعن تجربتها في الكتابة أشارت ان لكل كاتب طقوسه الخاصة به مشيرة الي أن القراءة هي طقوسها الخاصة، وأن كتابتها تلامس الطبيعة كالجبال والصحراء، مؤكدة أن الكتابة تنعكس من علاقة الكاتب باسرته بجانب علاقته بالمكان والزمان، ومؤكدة أن إرتباطها في كتابتها بالمكان من خلال التبادلية التي تحدث بين الانسان والمكان تشكل اهمية فيما تكتبه، وفي مداخلتها أكدت الكاتبة هناء نصير ان في الكتابة النثرية هناك تفضيل بين الكاتب الرجل والكاتبة المرأة وان هذا التفضيل ليس له علاقه بالمتن في الكتابة بعكس الشعر فليس هناك هذه التقسيمة بين الشعراء والشاعرات، وأضافت ان المجتمع يتعامل مع الكاتبة بارتياب وعدم تسامح وذلك باستقصاء حالة الكاتبة والخلط بين ما تكتبه وحقيقتها كانسانة، واشارت إلى تجربتها الابداعية في الترجمة والدراسات الأدبية والحوارات الصحفية، وأشارت د. هويدا صالح في كلمتها إلي المدرسة النسوية الجديدة في طرحها وهي المدرسة النسوية الفرنسية وهي ان النسوية اتجاه ورؤية بغض النظر عن ماكتب النص فالخطاب الذي ينتصر للهامش هو خطاب نسوي بغض النظر عن كاتب النص، وتطرقت إلي كتابها النقدي "نقد الخطاب المفارق" وتحليلها لبعض النصوص لكاتبات مثل نوال السعداوي في نصها "نرجس وابليس"، وأحلام مستنغماني في نصها "الأسود يليق بك" واكتشافها من خلال آليات التحليل أن هذه النصوص تتضمن خطاب ذكوري بالرغم انها تعد من النصوص النسوية مؤكدة ان السبب في ذلك ان النساء يترسخ بداخلها الخطاب الذكوري طوال الوقت فالمجتمع يخضع المرأة طول الوقت لعدة إختبارات منها الفضيلة، ولذلك لا نفرق بين الكاتبة وذاتها وهذا يخص العرب فقط لأن ثقافتنا العربية ليس بها المكاشفة ومحاسبة الذات والأدب الاعترافي بعكس الغرب، ولخروج المجتع العربي من هذه المشكلات اكدت د. هويدا انه يجب أن يكون هناك خطاب يقبل الأخر في كل تناقضاته، بالإضافة لتجديد الخطاب الثقافي وليس الديني فقط باعتبار أن الخطاب الديني جزء من الخطاب الثقافي، وعلقت هناء نصير انه يجب تجديد الخطاب التربوي فيجب ان نربي اطفالنا علي عدم الفصل بينهم علي اساس النوع، واختلف الكاتب حمدي عبد الرازق مع د. هويدا ان تلصص المجتمع علي الكاتبة يطول الكاتب الرجل ايضا وليست الكاتبة المرأة فقط.

اعقب ذلك إقامة الامسية الشعرية الثانية " ليلة الشعر النسوي المصري" بمشاركة الشاعرات أمل عامر التي القت قصيدة مشوار شجن، انجي شرف بقصيدة فتش عن المرأة، حجم المعاناة، بهية طلب القت قصائد من ديوانها "طرق فاشلة لسعادة الأحبة"، جيهان شعيب بقصيدة لماذا العتاب، حنان شاهين بقصيدة صلينا وصومنا، باليرينا، وسيدة فاروق بقصيدة عربية كارو، شريفة السيد بقصيدة كل باب، أدارت الامسية علية طلحة التي القت قصيدة حبة تفاصيل، بمصاحبة غناء المطرب عهدي شاكر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @