ختام المؤتمر الأدبى السابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى

ختام المؤتمر الأدبى السابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/2/2019 7:20:00 PM

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة البحر الأحمر فعاليات المؤتمر الأدبى السابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى بعنوان "الثقافة فى الجنوب بين الإبداع والصناعة"، المنعقد بقصر ثقافة الغردقة، حيث عقدت الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "أثر المؤسسات التعليمية فى صناعة الثقافة - كلية الفنون الجميلة بالأقصر نموذجاً" أدارها  الشاعر أحمد الليثى الشارونى، تحدث فيها د. أحمد جمال أحمد مدرس التصميم بكلية الفنون الجميلة بجامعة جنوب الوادى، وأوضح أن مسألة تعلم الصورة وتأويلها وفهم معطياتها ورهاناتها يعتمد على تفكيكها وفهم مكوناتها وبالتالى تطوف بالملتقى حول عوالم أكثر دهشة ومعرفة، والمعروف أن وجود الصورة ارتبط بوجود الانسان على وجه الارض وذلك من تاريخ وجوده داخل الكهوف متحميا بجدرانها.
 وناقش الصورة التشكيلية بين المفهوم والنشأة والذى أكد ان الطبيعة الرمزية للصورة بأجناسها وأنواعها المختلفة هى التى دفعت إلى القول بأن الصورة الواحدة ربما تساوى ألف كلمة، وتحدث عن الصورة التشكيلية في القران الكريم وأن لها مفهوم خاص وتعتبر خطاب موجه للوجدان الانسانى بلغة الجمال مما يحقق الراحة النفسية والمتعة الفنية من خلال توظيف اللغة.
ثم بدأت جلسة الشهادات الإبداعية أدارها عبده الشنهورى، الأولى بعنوان "عصير الرماد" للشاعر عبد الناصر أبو بكر, الثانية بعنوان "فضفضة مع الذات"، الثالثة بعنوان "شاعر قروى اسمه عزت الطيرى".
واختتمت الفعاليات بتوصيات المؤتمر، وجاءت كالآتى:  
أولاً: التوصيات العامة:
-    التأكيد على رفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيونى.
-    التأكيد على دعم أعضاء المؤتمر جهود الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب والتصدى لجميع أشكال التطرف وتنمية دور الدولة ومؤسساتها فى تعزيز التواصل مع القارة الافريقية والحفاظ على مكانة مصر ومواصلة دورها الريادى فى محيطها العربى والأفريقى ورفض إدانة القرار الأمريكى بالأعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى ورفض ماتم من إعلانه بضم الجولان العربية المحتلة لهذا الكيان الغاضب
ثانيا : التوصيات الخاصة:
-     مناشدة الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوجيه المزيد من الرعاية والدعم لمبدعى محافظة البحر الأحمر وتيسير انشاء نوادى الأدب فى المدن المحرومة .
-    العمل على جمع التراث الشعبى المادى والغير مادى بحافظات إقليم جنوب الصعيد وتوثيقه من خلال المتخصصين .
-    الإفادة من إمكانيات الأقليم فى مجال توثيق المنتج الثقافى الممثل فى الحرف البيئية والفنون الشعبية وغيرها.
-    مناشدة الهيئة للسعى مع الجهات التنفيذية بالمحافظات لإنشاء قصور ثقافة فى المدن الجديدة وخاصة مدينتى طيبة وقنا الجديدة.
-    تشجيع العاملين فى قصور الثقافه على التنمية المهنية ذاتياً وبمساعدة الهيئة من خلال البرامج والدورات المتخصصة .
-    مناشدة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإتخاذ الأجراءات التنفيذية لعودة مهرجان طيبة الثقافى الدولى.
-     العمل على تنفيذ كل التوصيات بالمؤتمرات السابقة .
-    تغيير آلية صياغة المحاور من الأديب الملامس لنبض الواقع الثقافى ونبض الشارع إلى رئيس نادى الأدب الفرعى ثم إلى رئيس نادى الأدب المركزى ومن ثم إلى المناقشة فى لجنة أمانة المؤتمر .
الجدير بالذكر أن لجنة توصيات المؤتمر تكونت من الشاعر فرج الضوى أمين عام المؤتمر، الدكتور حسام جايل، والشعراء حسين القباحى، النوبى عبد الراضى وعباس حمزة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @