الإبداع فى مواجهة الفكر المضاد، إبداعات البحر الأحمر جلسات بحثية لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى

الإبداع فى مواجهة الفكر المضاد، إبداعات البحر الأحمر جلسات بحثية لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/1/2019 11:18:00 PM

استكمالا من الهيئة العامة لقصور الثقافة لفعاليات المؤتمر الأدبى السابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى بالبحر الأحمر "الثقافة في الجنوب بين الابداع والصناعة" والذي يستمر حتى 2 مايو الجارى، عقدت الجلسة البحثية الثالثة للمؤتمر بعنوان "الإبداع في مواجهة الفكر المضاد" أدارها الشاعر أشرف البولاقى، ناقش فيها د. عبد الرحمن أبو المجد ورقته البحثية بعنوان "دور الأدب فى تفكيك بنية روافد الإرهاب الثقافية" تناولت إمكانية الأدب باعتباره قوة ناعمة أن يتقدم للمواجهة اضطرارا وانفعالا، ويقتصر البحث بطريقة رأسية وعرضية على تفكيك روافد الإرهاب الثقافية، والتي ينبغي مواجهتها، لاسيما وأنها تبرز كمنابع تستمر في التغذية المباشرة وغير المباشرة وبهذا تساعد على نمو الجيوب والبؤر أو على الأقل تكون كحضانات تتشرنق فيها الأفكار إلى أن تتم بلورتها بعد حين، كما ناقش حسنى الإتلاتى في ورقته البحثية "الإبداع والحرية وصناعة الكتاب وتسويقه" معنى الحرية والابداع والاواصر التى تجمعها وصناعة الكتاب ومسؤلية الكاتب في تحمل العبء الأكبر في رفع قيمة ما يكتب، فالسلعة النادرة فقط هي التي يغلو ثمنها ويكثر الطلب عليها، فكم من كاتب عظيم نالت كتاباته شهرة تسع الآفاق بعد موته وكم من تافه غمر الاسواق ببضاعته الفاسدة لسوء فى المناخ العام، ويشمل السلوك الإبداعي فيما يشمل الاختراعات والتصاميم والاستنباط، والتأليف الفكري والأدبي والفنون التشكيلية والتأليف الموسيقي والإنشاءات الهندسية والعمرانية والابتكار والتجديد والتطوير في شتى مناحي الحياة ومجالاتها الإنسانية، إن الأشخاص الذين يظهرون مثل هذه الأنواع من السلوكيات هم الذين يوصفون بالمبدعين.

عقدت الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "إبداعات البحر الأحمر"، وتناولت الورقة البحثية للشاعر النوبي عبد الراضي بعنوان "المواجهة والانكسار قراءة في أعمال شعراء البحر الأحمر" وهم القاص بهاء الدين حسن، الشاعر فرج الضوى، الشاعر أحمد علي، الشاعرة فاطمة علي، فقال عن إبداع القاص بهاء الدين حسن فى إبداعه "لقطات من حياة خيرية البياضي" يعبر العنوان عن ملمح حداثي هو اندياح الفواصل بين الفنون، فقد تداخل الفن القصصي مع الفن السنيمائي بتقنياته المختلفة مثل المشهد والاسترجاع والقطع ليقدم لنا القاص هنا لقطات أو قل مشاهد يوظف فيها عددا من هذه الآليات، وتبدأ تنثر عناصرها فالشخصية الرئيسة تظهر معنا في العنوان، أما الصراع فيبدو للوهلة الأولى أنه الفوز بقلب خيرية البياضي؛ ليتحول الصراع في نفس خيرية البياضي التي آمنت بالبطولة فكان قلبها في صالح البطل (عبد الحكم)، ذلك المقاتل الذي فقد ساقه في الحرب ففضلته عل رجال العالمين (كانت خيريـــة تحب جمـال عبدالناصـــر ، وكان عبد الحكم عائـــــدا لتـــوه من فلسطين بساق صناعية، فيما جاءت الورقة البحثية لوائل النجمي بعنوان "بانوراما نقدية في ابداعات البحر الأحمر"، فقال لم تكن المهمة سهلة أبدا، أن نقدم اطلالة نقدية متنوعة على نصوص مختلفة لعدد من أدباء واديبات البحر الأحمر، لكنني حاولت قدر الإمكان أن ارصد وأصف زوايا التدفق الأدبي في النص، كيف يعبر هؤلاء الأدباء عن معانيهم وأفكارهم عبر قوالب أدبية؟ ربما نكون قد ظلمناهم في هذه البانوراما التي انتقلت فيها سريعا كما النحلة، وربما الدبور أحيانا أحمل الرحيق من زهرة إلى أخرى، ولا شك أن كل مبدع منهم يحتاج لدراسة مفردة ولتأمل أكبر في ابداعه على حدة، لكن هكذا كان التكليف النقدي الوارد إلي أن اقدم اطلالة حول هذه الابداعات، خاصة مع مقدار التجديد في الصورة، ومحاولة تقديم الفكرة والرؤية بنحو مغاير، فحيوية واستمرارية الأدب تكون في التجديد، ربما عالجت الأمر بسرعة لاعتبارات لها علاقة بتأخر وصول الأعمال، ولضيق الوقت، لكنني اعتقد أني قدمت تعريفا للكنه والجوهر الإبداعي لدى كل أديب ممن تناولناه.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @