الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى الثقافة فى الجنوب بين الإبداع والصناعة

الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر جنوب الصعيد الثقافى  الثقافة فى الجنوب بين الإبداع والصناعة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/1/2019 11:29:00 AM

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر أولى جلسات المؤتمر الأدبى السابع لاقليم جنوب الصعيد الثقافى بعنوان "الثقافة فى الجنوب بين الابداع والصناعة" والذى يستمر حتى الخميس ٢ مايو ٢٠١٩، حيث جاءت الجلسة الاولى بعنوان "الثقافة فى الجنوب بين الابداع والصناعة" أدارها الشاعر حسين القباحى وتناول فيها د. حسام جايل تعريف الثقافة وهى مجموع السلوك والنشاط العام، ببساطة اسلوب حياة شعب من الشعوب أو امة من الامم، وفى عام ١٩٧٠ ظهر مصطلح الصناعة الثقافية وهى تعنى مجموع النشاطات الثقافية التى تقوم بدمج الوظائف كاتصميم والابداع والانتاج والتوزيع والتسويق، وقد كان الجنوب المصرى منذ فترة بعيدة مصدرا هاما وعنصر فعال فى اثراء الثقافة المصرية صناعة وابداعا، وذكر أن مبدعوا الاقصر الجنوبيون صانعين ثقافتهم بكثير من الفطرة والموهبة التى فطروا عليها وبكثير من الاتقان والفحص والتدقيق فتخرج عنهم ثقافة جنوبية مزيج من صناعة وابداع.

ناقش الشاعر فتحى عبد السميع "الجنوب والصناعات الثقافية"، حيث قال أن للثقافة ٤ محطات كبرى بدأت بالثورة الزراعية ثم انتقل الى محطة الثورة الصناعية والمحطة الثالثة تجاوزت قيمة المعلومات واخيرا الوصول الى اعتاب عصر الصناعات الثقافية والابداعية، ويرتبط مفهوم الصناعات الثقافية بنقلة اقتصادية هائلة فمنا من يستخدمه ليؤكد تحول الثقافة من فضاء الرسالة الى فضاء التجارة، وهناك استعمالات واسعة للثقافة وهى عملية عامة للتطور الفكرى والروحى وهى ايضا طريقة حياة مميزة لمجموعات معينة سواء كانت شعوبا ام طبقات وذكر ايضا انها الممارسات والاعمال الخاصة بالنشاط الفكرى والفنى، وان صناعة الثقافة تمنحنا الفرصة للمواجهة سواء من خلال صناعة ثقافية مضادة لكل ما هو استغلالى وغير انسانى.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @