في ندوة عرضي صدي الصمت وآدم لا يأكل التفاح بنوادي المسرح 28: النقاد: العرضان يعكسان وعيا بالدرام

في ندوة عرضي صدي الصمت وآدم لا يأكل التفاح بنوادي المسرح 28: النقاد: العرضان يعكسان وعيا بالدرام
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 4/29/2019 4:38:00 PM

عقدت الأحد 28 ابريل بمسرح قصر ثقافة بنها ندوة نقدية لمناقشة عرضي "صدي الصمت" تأليف قاسم مطرود واخراج عبد الباري سعد و"آدم لا يأكل التفاح" تأليف واخراج مصطفي حسان لنادي مسرح المنصورة، وبحضور النقاد  ليليت فهمي ومحمد علام وأدارها الناقد أحمد خميس، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح 28 والذي يقام في بنها حتي الرابع من مايو القادم بمشاركة 21 عرض برئاسة الفنان هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومدير المهرجان ومدير نوادي المسرح الناقد خالد رسلان.

استهل الناقد أحمد خميس حديثه واصفا عرض "صدي الصمت" بأنه يحمل الكثير من الوعي بالدراما وفنون الأداء والموسيقي والإضاءة، مشيرا إلى استغراق المخرج في الزخرفة، والتركيز على معلومة أن الهم واحد بالنسبة للرجل والمرأة، مما شكل علامة استفهام ليس لها معني في سياق عناصر العرض.

انتقل بعد ذلك الناقد احمد خميس الي عرض "آدم لا يأكل التفاح" مؤكدا علي صعوبة الفكرة لما تحتاجه لشخص ذي خبرة عميقة ورغم ذلك قدمها المؤلف ونفذها المخرج بشكل ممتاز بدأ من آدم وتعرفه علي الأشياء من حوله مرورآ بالعالم (وليم) المؤمن بدارون والفتاة التي عشقته وكيفية تراجعه عن التعلق بأفكار دارون وإيمانه في النهاية.

تساءلت الناقدة ليليت فهمي في بداية قراءاتها لعرض صدى الصمت حول المانع من وجود الدراماتورج علي خشبة المسرح، ولماذا لم تظهر الموسقيي الحية برغم أنها معبرة وجميلة، واصفة مسرحية صدى الصمت بأنها عرض حيوي استطاع مخرجه فك خطابيته عبر الدراماتورج، مشيرة إلى أن وجود الأشكال الهندسية من دائرة ومثلث ومستطيل أكدت علي فكرة الانضباط في عالم غير منظبط وهو ما قدمته الدراما، إضافة لنجاح الإضاءة البيضاء في تأكيد فكرة خارج الإيهام والخط الاصفر بالدخول في الإيهام ووجود مساحه ساخنه دلت علي علاقه الشخصيات بتاريخها والمساحة الباردة أكدت علي علاقة الشخصيات ببعضها .

قدم الناقد محمد علام قراءته لعرض "آدم لا يأكل التفاح" بتحية فريق العرض علي الجهد المبذول مؤكدا علي أن فكرة (المؤلف المخرج) يمكن أن تكون نقطة قوة أو نقطة ضعف وأن الاضطراب بين المؤلف والمخرج جاء بسبب احتياجه لصقل أدوات التعبير عن الدراما، واشار علام إلى أن فكرة العرض أكدت على أن الإنسان يستطيع أن يودع ألامه ونزعات الشر عنده مقابل احتياجاته الإنسانية الموجودة عند الرجل والمرأة أي التأكيد علي فكرة السلام.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @