تجارب نماذج رائدة من متحدي الإعاقة في ورشة تجربتي

تجارب نماذج رائدة من متحدي الإعاقة في ورشة تجربتي
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 4/17/2019 10:09:00 AM

عقدت ورشة بعنوان "تجربتي" في إطار المؤتمر العلمي السابع لثقافة المرأة متحدية الإعاقة والذي أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة ونظمته الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية أدارها د. شريف عوض، وشارك بها رشا أرنست، التي أشارت إلي النجاحات التي حققتها بعد أصابتها بالإعاقة الحركية منذ عشرين سنة أثر حادثة قطار وهي في المرحلة الجامعية من محافظة أسيوط مروراً بتخرجها من الجامعة إلي حصولها على دبلومة تنمية ثقافية من جامعة القاهرة، ومعاناتها ومحاولة تكيفها علي المعيشة المستقلة في القاهرة، مشيرة إلي الدعم المعنوي من الأسرة والأصدقاء الذي دفعها إلي الإصرار علي تجاوز محنتها والبعد عن الإنعزالية والإندماج مع المجتمع واكتشافها جوانب مختلفة من الحياة.

ثم تحدثت نعيمة عطية عازفة آلة الترنبيط في أوركسترا النور والأمل عن نجاحاتها في العزف مع الفرقة وسفرها معها لتقديم حفلات في الدول الاوربية، وتربيتها لأبنها الذي تخرج من كلية الصيدلة، كما أشارت الفت جلال إبراهيم والدة فؤاد نبيل الخطيب الحائز علي المركز الثالث في بطولة الجمهورية للكاراتيه إلي معاناتها النفسية وصدمتها عند أصابة أبنها بمرض "متلازمة داون" وأنه أصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديها لواقع أبنها حتي أصبح بطلا رياضياً بعد إنضمامه للمدرسة الفكرية وبدأ يلعب رياضة الجري وحصل علي ميدالية ذهبية، وحصل في سوريا علي ميدالية فضية ثم انضمامه لنادي البنك الأهلي وحصوله في رياضة الكاراتيه علي الحزام الأسود، وأمنيتها حصوله علي بطولة الجمهورية في الكاراتيه.

ولجيهان سعيد قصة كفاح مختلفة تشير إليها من لحظة أصابتها بإعاقة حركية منذ ست سنوات مروراً بحصولها علي معهد الخدمة الإجتماعية، وولادتها لطفل مصاب بإعاقة ذهنية ومعاناتها في تربيته وخاصة عدم درايتها بما يحدث له أثر تلك الإعاقة، وإنضمامها لجمعية رؤية التي كان لها الفضل في معرفتي لحقوقي وحقوق أبني في الدولة والمجتمع، وكيف أزود دخلي بتعليمي معني التسويق، وحكي محمد زغلول المدير السابق لإدارة التمكين الثقافي بقصور الثقافة عن تجربته وأصابته بكف البصر منذ 57 عاما وهو طفل عمره أربع سنوات من أسرة متوسطة لام لم تنل من التعليم النظامي وطرقت باب المؤسسات العلاجية التي أكدت لها أنه لافائدة من العلاج، وأشار إلي الدعم الأسري الذي لم يشعره باعاقته، وضرب مثالا بالدكتور طه حسين، متطرقاً للمناصب التي شغلها أثناء عمله في قصور الثقافة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @