الجلسة البحثية الثالثة والرابعة لمؤتمر الجمعيات الثقافية بالمجلس الأعلي للثقافة

الجلسة البحثية الثالثة والرابعة لمؤتمر الجمعيات الثقافية بالمجلس الأعلي للثقافة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 4/4/2019 3:13:00 AM

ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الرابعة لمؤتمر الجمعيات الثقافية الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية بعنوان "دور الجمعيات الثقافية والتنمية المستدامة" يترأسه د. أحمد نوار ويتولى أمانته ممدوح أبو يوسف بالمجلس الأعلي للثقافة.
عقدت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "جمعيات الرواد وتكاملها مع المواقع الثقافية"، أدارها ممدوح أبو يوسف، شارك فيها جابر سركيس رئيس جمعية رواد ثقافة قصر المحلة، عمرو بسيوني رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، سعد عبد الرحمن رئيس الجمعية المركزية لرواد قصور وبيوت الثقافة، طالب عبدالرحمن بزيادة الدعم المخصص للجمعيات الثقافية مع تجديد الدماء في مجلس إدارة الجمعيات، ويكون بعيداً عن توريث العضوية، كما استعرض نشاط جمعية رواد قصور وبيوت الثقافة، وأشار أن الجمعية تضمن 82 جمعية إلى جانب دعم عدد آخر من الجمعيات فهذا يعتبر نواة قوية وصلبة لإنشاء اتحاد نوعي للجمعيات الثقافية، كما أوضح بسيونى طرق دعم الهيئة العامة لقصور الثقافة للجمعيات الثقافية، من حيث الدعم اللوجستي المتمثل فى الإدارة العامة للجمعيات، الدعم المالى البالغ حجمه 200 ألف جنية، موضحاً أهمية دفع الاشتراكات السنوية وحضور الجمعيات العمومية فى موعدها، أوضح سركيس دور جمعية رواد ثقافة قصر المحلة في تلبية احتياجات رواد الجمعية بالرغم من معوقات مالية كبيرة، تنمى بوجود تواصل بين الأجيال في الجمعيات الثقافية لتجنب وإزالة المشكلات بين الجمعيات الفرعية والمركزية.
بالتوازي أقيمت الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "الجمعيات الفنية والأدبية بين الهواية والإحتراف" أدارها الصحفي صفوت ناصف رئيس جمعية الأدب والفكر المعاصر، شارك فيها الناقد عز الدين نجيب، الفنان التشكيلى سامح إسماعيل، الكاتبة مني رجب رئيس مجلس إدارة جمعية الكاتبات المصريات والشاعر محمد رطيل رئيس مجلس إدارة جمعية جماعة العربي،  وأوضح عزالدين تجارب الجمعيات الأهلية في مصر، موضحاً أنه لا يوجد فنان محترف وفنان هاوى وأنما يوجد فنان فقط، كما أشار إلى معاناة الفنانين في التعامل مع الروتين الإدارى بوزارة التضامن الاجتماعي، وأشارت د. منى إلى تجربتها الشخصية مع جمعيتى هدى شعراوي والكاتبات المصريات، مشيرة إلى عدم وجود رعاية كاملة للجمعيات الثقافية الأهلية، كما أوضحت أن هذه الجمعيات تساهم في تشكيل التيار التنويرى في مصر، وطالبت بإنشاء الهيئة العليا للثقافة تقدم الدعم المادى والأدبي للفنانين والمثقفين مثلا تفعله الهيئة العليا للإعلام والهيئة العليا للصحافة للإعلاميين، واستعرض رطيل ورش العمل التى تنظمها جمعية الأدب العربي وأيضا المعوقات التى تقابلها في العمل العام، وطالب بالاعتراف بها مثل أندية الأدب، وأشار إسماعيل إلي نشاط وتاريخ جمعية محبى الفنون الجميلة، مشيراً إلى أن العمل الأهلى يسير فى خط متوازي مع العمل العام، وقدم أقترح بإنشاء صندوق لتمويل  الجمعيات الثقافية والأهلية على غرار صندوق تحيا مصر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @