استكمال الجولات الميدانية للأسبوع الرابع لمشروع للدمج الثقافى

استكمال الجولات الميدانية للأسبوع الرابع لمشروع للدمج الثقافى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/31/2019 7:57:00 PM

بعد جولتهم الأولى وزيارة أهرام الجيزة والتعرف على براعة قدماء المصريين فى فن العمارة والتشييد، استكملت يوم السبت الهيئة العامة لقصور الثقافة  الجولات الميدانية للأسبوع الرابع لمشروع "الدمج الثقافى" لأطفال محافظتي الوادى الجديد والقاهرة بجولة للمتحف المصري في التحرير.

حيث استمع الأطفال لشروح مرشدى الجولة "إيمان شوكت"، و"مدحت ممدوح" الذى بدأ شرحه بالبحيرة المقدسة المتواجدة فى حديقة المتحف والتي تضم زهور اللوتس وأوراق البردي وتتواجد بها بعض القطع الأثرية لجذب أنظار السائحين. 
أما إيمان شوكت فسردت للأطفال عدة قصص من التاريخ المصري القديم أثناء تجوالهم على القطع الأثرية التى يضمها المتحف، وبدأت بقصة الحب بين الملك رمسيس الثاني أحد أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة وزوجته الملكة نفرتاري التي تعد من أجمل الملكات المصريات واسمها يعني "جميلة الجميلات" وهي الزوجة الرئيسية للملك رمسيس الثاني والذي من كثرة حبه لها بني لها معبدا قريبا من معبده بأبي سمبل،وواصلت "شوكت" شروحها بقصة الحرب بين الملك المحارب تحتمس الثالث أحد أهم ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذي قام بعدة حملات ومعارك عسكرية أشهرها "معركة مجدو" والذي استطاع الانتصار بخطته المحكمة خلالها ضد ملك قادش حيث فاجأ جيوشه باختيار الطريق الأكثر وعورة بين جبلين والذي لم يحبذه مستشاروه ولكنه فاجأ العدو وحقق انتصارا كبيرا،واختتمت شروحها بقصة الملك أمنحوتب الرابع "أخناتون" أكثر ملوك مصر إثارة للجدل والذي غير الديانة في مصر ووحدها داخل البلاد لعبادة آتون اله الشمس ونقل العاصمة لتل العمارنة "أخيتاتون" بالمنيا حاليا وأثر ذلك على الفنون وهو ما ظهر جليا في اللوحات الموجودة على الجدران التي تظهر أخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي وتماثيله مع بناته قبل عودة ديانة آمون ومعابدها مرة أخرى على يد خلفائه وأشهرهم توت غنخ آمون وحور محب،وبعد إتمام الجولة فى أروقة المتحف أقيمت عدة ورش فنية عن الجولة وانطباعات الأطفال عنها، حيث نفذت الفنانة فاطمة التمساح جدارية ورقية عن معالم الحياة فى مصر القديمة بدمج خامات وألوان مائية مع ألوان زيتية لتظهر تأثيرات لألوان  الآثار،ومن منظور آخر نفذ الفنان مصطفى إسماعيل جدارية ورقية بألوان الباستيل عن معالم محافظة الوادى الجديد وشعار المحافظة ومتحف بدر بالفرافرة  ومعبد هييبس،أما الفنانتان نانسي مغربى وغادة عبد النبى فنفذتا ورشة فنون تشكيلية للرسم الحر عن عناصر  البيئة الصحراوية ومناظر طبيعية للشروق والغروب في الصحراء باستخدام ألوان مختلفة من الباستيل و الألوان المائية، يذكر  أن "الدمج الثقافي" لأطفال الوادي الجديد والقاهرة مشروع تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من ٢٨ مارس الجاري إلى 5 أبريل المقبل وتهدف من خلاله لدمج أطفال الحدود والعاصمة ثقافيا من أجل تعزيز قيم الانتماء للوطن والتبادل الثقافي والمعرفي بين أبنائه لخلق جيل مثقف ملم بتاريخ وطنه العظيم.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @