مؤتمر الفيوم الأدبي الرمز التاريخي في الأدب- الفيوم نموذجاً

مؤتمر الفيوم الأدبي  الرمز التاريخي في الأدب- الفيوم نموذجاً
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/20/2019 2:39:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمر الفيوم الأدبي بقصر ثقافة الفيوم  بعنوان "الرمز التاريخي في الأدب- أدباء الفيوم نموذجا" برئاسة الدكتور مجدى توفيق، وأمانة محمد جمال الدين.
بدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية التى أدارها الكاتب عصام الزهيري وتحدث فيها رئيس المؤتمر والأمين العام ومديرة عام ثقافة الفيوم، ثم كانت التكريمات لكبار المبدعين الناقد الكبير الدكتور مجدي توفيق رئيس المؤتمر، الشاعر محمد حسني إبراهيم، الروائي أحمد قرني والكاتب عصام الزهيري مع خمسة من شباب الفيوم الفائزين في مسابقات الإقليم الثقافية، ثم أقيمت الجلسة البحثية الأولى بعنوان "الأطر العامة للرواية المصرية والرمز التاريخي لها" للدكتور يسري عبد الغني، والدكتور محمد سيد عبد التواب والتي تناولت نماذج من روايات الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ كحديث الصباح والمساء والكاتب السوداني الكبير الطيب صالح كموسم الهجرة للشمال والتي تناولت قضية الاغتراب خارج الوطن ثم العودة إليه، كذلك سيرة علي الزيبق الذي قاوم السلطة بالحيلة في نهاية العصر المملوكي، ثم عُقدت الجلسة البحثية الأولى للدكتورة فاطمة المواردي حول روايات الأديب محمد جمال الدين كنموذج لكاتي فيومي مثل رواية "الفردوس الأخير" التي تناولت فكرة الترميز في البعد التاريخي لانهيار العصر الملكي وبداية العصر الناصري، ورواية "حدائق الذاكرة" والتي تتناول اغتيال السادات وظهور الجماعات المتطرفة، أعقبها الجلسة البحثية الثانية للدكتور عمر صوفي تناولت بعض الروايات لكتاب الفيوم مثل "رقة القتل" للكاتب أحمد طوسون والتي تتناول البعد الزمني والمكاني للفيوم في إشارة للأحداث التاريخية خلال فترة تنامي الإرهاب والتطرف منذ سبعينيات القرن الماضي، ورواية "صلاة إبليس" للكاتب أحمد قرني والتي تتناول فكرة من يتسترون وراء الدين لنشر أفكارهم المتطرفة، ثم أقيمت جلسة الشهادات للأدباء كريم سليم، عويس معوض، الدكتور إبراهيم جمعة، أخمد قرني، إبراهيم مسيحة وأحمد طوسون، والذين تناولوا الحركة الإبداعية في الفيوم خلال الأربعين عام الأخيرة والتي تميزت بوجود مبدعي الفيوم في كل المحافل الثقافية وحصدهم للعديد من الجوائز مثل: حصول محمد جمال الدين على جائزة أحسن روائي في مصر من دار التحرير للنشر عن رواية "أجنحة تتوهم الصعود" عام 2012، كما فازت روايته "حدائق الذاكرة" على جائزة أحسن رواية لمسابقة اتحاد كتاب مصر عام 2014، بالإضافة لحصول الكاتب أحمد قرني على جوائز من منتديات ثقافية كبرى بدولتي تونس والإمارات العربية المتحدة، بجانب حصول الكاتب أحمد طوسون على جائزة الشارقة للإبداع عام 2008، كما حصل الكاتب إبراهيم حسن المطولي على جائزة الشارقة للقصة القصيرة عام 2013.
ثم عُقدت جلسة لإعلان توصيات المؤتمر تضمنت مواصلة دعم المبدعين الشباب، مخاطبة الوزارة بزيادة ميزانيات نادى الادب، سرعة إجراءات الشكل المالي من خلال مخاطبة الإقليم وزيادة أعداد الكتب في سلاسل النشر.
 واختتم المؤتمر باحتفالية لفرقة أبو صير للآلات الشعبية ثم الأمسية الشعرية التى أدارها الشاعر محمد حسني  تألق شعراء فيها الفيوم وبنى سويف.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @