قرية لها تاريخ بثقافة السويس

قرية لها تاريخ بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/10/2019 8:20:00 PM

 

      نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الانشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة السويس، حيث اقيمت محاضرة بعنوان "قرية لها تاريخ" بمدرسة نبوية موسى الإعدادية المشتركة حاضرتها. هدى محمود عمر التي تحدثت بأن مدينة السويس واحدة من أهم المدن في مصر، ومن أعرقها وأثراها ثقافة وتقاليد، وهي أحد الثغور التي ظلت هدفًا للغزاة والمحتلين على مدى الزمان، وقد صدر عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر كتاب جديد بعنوان "السويس مدينة التاريخ" للدكتور راضي محمد جودة، الباحث بدار الوثائق القومية، الذي يقول المؤلف فيه بأن مدينة السويس شهدت عصر الرأسمالية الأوروبية بمرحلتيه التجارية والصناعية، وتأثرت بالعصرين سلبا وإيجابا، حيث أصيبت المدنية وحركتها التجارية بكبوة مع نجاح الرأسمالية التجارية الأوروبية في اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وانتهاء أزهى عصورها التجارية في العصر المملوكي، ويضيف أن السويس استعادت مكانتها بعد طول انتظار مع مطلع القرن التاسع عشر، مع طرح مشروع لشق قناة تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط في فترة الحملة الفرنسية، ونجاح محمد علي باشا في إعادة الحياة إلى طريق التجارة بين الشرق والغرب عبر الأراضي المصرية، حتى أن سفن شركة الهند الشرقية الإنكليزية بدأت في تنظيم رحلات بين الهند والسويس لنقل السلع والمسافرين بين منطقة المحيط الهندي وأوروبا عبر الأراضي المصرية، لا سيما بعد أن وفَّر محمد علي الحماية على الطريق الصحراوية التي كانت تربط السويس بالقاهرة ويشير أيضا إلى أن مدينة السويس لها تاريخ عريق، بدأ مع العصر الفرعوني، فقد كانت تسمى في عهد الأسرتين الخامسة والسادسة من الدول القديمة 2563 ق.م سيكوت، وأصبحت الثغر والمخزن التجاري، بالإضافة إلى كونها سور مصر الشرقي، وعندما أصبحت عاصمة للإقليم الثامن من أقاليم الوجه البحري، إبان حكم الأسرتين التاسعة عشرة والثانية والعشرين، أُطلق عليها اسم بيثوم، وكان موقعها في تلك الفترة قرب تل رطابة” بجوار القصاصين محافظة الشرقية حاليا.

 

كما عقد بيت ثقافة العمدة مناقشة كتاب بعنوان "خلاصه التوحيدي" للكاتب جمال الغيطانى ويحتوي هذا الكتاب على مقدمة عن أبن حيان التوحيدى وحياته، ويقدم لنا المؤلف الكثير من المختارات مما وصل إلينا من كتبه المختلفة حيث يعرض لنا فصلا من هذا الكتاب ومقدمة من ذلك الكتاب، وهكذا. وفي مقدمة الكتاب يقول جمال الغيطاني معلقا على تجاهل عصر أبي حيان التوحيدي لصاحب هذه القامة الشامخة بدأ ابو حيان التوحيدي يتيما عصاميا، ولو ان ثقافتنا العربية تحترم الموهبة لصار جهد أبي حيان من أجل تحصيل العلم وتكوين نفسه مثالا يحتذى، ودرسا يُلقن لمن هم في بداية الطريق. لكن جرى التعتيم عليه. ولم يصل من اخباره إلا القليل.

ومن أبرز النقاط التي يلاحظها القارئ في هذه المختارات أنها أظهرت قوة التوحيدى فى جودة الأسئلة التى تبحث فى الكليات والحياة التى طرحها على شكل أسئلة وأجوبة فى كتابه الهوامل والشوامل.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @