بالصور.. جولات وورش فنية بشارع المعز في رابع أيام الدمج الثقافي لأطفال مطروح والقاهرة

بالصور.. جولات وورش فنية بشارع المعز في رابع أيام الدمج الثقافي لأطفال مطروح والقاهرة

اخر تحديث في 3/7/2019 1:00:00 PM

نهال مرسي
تواصلت لليوم الرابع فعاليات أسبوع "الدمج الثقافى" لأطفال مطروح والقاهرة والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن وتعزيز التكوين الثقافي والفني لدى أطفال مصر.
على باب الفتوح بدأت "إيمان شوكت" مرشدة الجولة قصة شارع المعز الذى يعود لعهد المعز لدين الله مؤسس  مدينة القاهرة وباني سورها وبواباتها وأشهرها بابي الفتوح والنصر في الجهة الشمالية وباب زويلة في الجهة الجنوبية وذلك من أجل حمايتها من الغزاة.
وأوضحت "شوكت" أن سبب تسمية باب الفتوح بهذا الاسم يرجع إلى خروج الجيوش الإسلامية للفتوحات منه عبر شارع المعز أو ما عرف بالشارع الأعظم وتكون عودة الجيوش المنتصرة من باب النصر وأما بوابة زويلة وشهرته بوابة المتولي فكان يعلق عليه رؤوس أعداء مصر.
وفى شارع المعز شاهد الأطفال أشهر المعالم الإسلامية به في عصور مختلفة  كالعصر الفاطمي وجامع الحاكم بأمر الله والأقمر والأيوبي وقبة الصالح نجم الدين أيوب والعصر المملوكي مثل مجموعة قلاوون والعصر العثماني والحديث مثل سبيل النحاسين الذي أصبح متحف النسيج حاليا.
وفي جولة بجامع الأنوار وهو جامع الحاكم بأمر الله حفيد المعز لدين الله الفاطمي أوضحت المرشدة للأطفال تاريخ عهده والأقوال حول حكمه وما منعه عن الشعب والقصة الخاصه باختفائه.
ومرورا بحارة الدرب الأصفر ومنطقة النحاسين ومتحف النسيج أضافت مرشدة الجولة أنه بالأصل سبيل محمد علي الذي بناه لذكري وفاه ابنه إسماعيل بالسودان وعرف بمدرسة النحاسين ومن ثم أصبح متحفا لتاريخ النسيج بمصر منذ العصر الفرعوني حتي الفترات الإسلامية ويضم الأدوات المستخدمة في صناعة النسيج وقطع مختلفة من أهمها ستائر الكعبة والتي كانت تصنع بمصر بعهد الخديو إسماعيل.
وفي جولة ببيت السحيمي الذي يعود لعام ١٦٤٨م لصاحبه محمد أمين السيحمي وهو أحد شيوخ الأزهر وآخر من ملك البيت الذي كان يعود بالأصل لعبد الوهاب الطبلاوي، ويضم طراز معماري إسلامي مميز من مشربيات وغرف وقاعة استقبال ( للرجال ) وتختبوش ودرقاعة وساقية قديمة وبئر منزلي والعديد من الغرف وحديقة.
تضمنت الزيارة تنفيذ ورشتين للفنون التشكيلية للأطفال من وحي الحياة الفاطمية وأشهر الآثار الإسلامية وتطبيقها بلوحات فنيه بالقلم الرصاص للفنان مصطفى إسماعيل ونفذت الفنانتين كريمة الديب وأمل صبرى ورشة فنون تشكيلية بألوان الفلوماستر الزاهية لدمج معالم البيئة البدوية مع معالم القاهرة الفاطمية.

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @