هرم زوسر ومجمع الأديان ضمن فعاليات أسبوع الدمج الثقافى

هرم زوسر ومجمع الأديان ضمن فعاليات أسبوع الدمج الثقافى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/3/2019 12:24:00 AM

انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث التى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لدمج أطفال المناطق الحدودية ثقافيا، حيث استضافت الهيئة أطفال من مطروح وسيوة مع أقرانهم من أطفال القاهرة لتعزيز قيم اﻹنتماء وحب الوطن وإعداد جيل مثقف واع، بدأت الفعاليات بجولة تفقدية بهرم زوسر المدرج والتعرف على تاريخه عبر شروح مبسطة للمشرفة إيمان شوكت التى حدثت الأطفال عن الملك زوسر أحد ملوك الأسرة الثالثة وهرمه الشهير الذي بناه المهندس المعماري إمحوتب و الذي يعد أول محاولة معمارية كاملة ويتكون من 6 مصاطب وهو مقبرة ملكية تسبق أهرام الجيزة حيث إن زوسر هو والد الملك سنفرو والد الملك خو​فو، وأوضحت "شوكت" أن الهرم يرتبط بمجموعة هرمية كاملة من معبد الوادي والمعبد الجنائزي.
 شملت الجولة تفقد مقابر النبلاء بجوار الهرم المدرج ورؤية هرم تتي وهرم أوناس ودخول متحف أمحوتب ورؤية أهم قطع المتحف بمنطقة آثار سقارة والتي اكتشفت من البعثات الأثرية واهتم بها جان فيليب لوير وتم تجمعيها بالمتحف،واختتمت الزيارة بورشة فنون تشكيلية لرسم الخرائط من وحى الحياة المصرية القديمة بإستخدام ألوان الباستيل، وفي المساء تم التوجه لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي  لتنفيذ الجانب الفنى للبرنامج عبر عدد من الورش الثقافية والفنية التى بدأت بتحيه العلم والنشيد الوطني و بدأ الفنان عمرو حمزة  اختيار الموهوبين من الأطفال للمشاركة في ورشة عرض مسرحي للعرائس بعنوان "ذكريات" مستوحى من أوبريت  الليلة الكبيرة.
كما تم تنفيذ ورشة لعمل كتاب بعنوان "الحياة فى مصر الفرعونية" الذي يتناول أصل الحياة في مصر القديمة واستخدام الطوب اللبن والقش فى بناء المنازل القديمة وتعلم اللغة المصرية القديمة بمدرسة المعبد، إضافة إلى ورش حرف يدوية كالطرق على المعادن باستخدام رقائق الألومنيوم وأقلام خشبية وإنتاج لوحات من الفن الشعبي وأخرى لتصنيع حلي باستخدام خامات الاستانلس والقطع المعدنية واختتم اليوم بعرض فيلم تسجيلي عن ثقافة الحوار وفيلم آخر عن مجمع الأديان.
كما أقيمت جولة تفقدية فى ثانى أيام الأسبوع الثقافى إلى"مجمع الأديان" بمنطقة مصر القديمة، حيث تقع المنطقة التي تضم دور عبادة مختلفة للديانات السماوية بجانب بقايا من الحصن الرومانى القديم "حصن بابليون"، وتضم الكنيسة المعلقة، وكنيسة مار جرجس، والمعبد اليهودى، وجامع عمرو بن العاص، إضافة إلى المتحف القبطى.
وعن حصن بابليون تحدثت مرشدة الجولة، عن تاريخه وأنه يعود للقرن الثاني الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني "تراجان" وأن الاسم مشتق من اللغة المصرية القديمة "بر ان با ايونو"، ويعنى المدخل إلى منطقة أيونو فحرفت إلى "بابليون"، وأبراجه أقيم عليها مجموعة الكنائس المشار إليها والمعبد اليهودي إضافة إلى كنيسة قيصرية الريحان وكنيسة المغارة وكنيسة أبي سفين ودير الراهبات ومعبد بن عذرا الكاتب، وشهدت الجولة تفقد الكنيسة المعلقة التي أقيمت علي إحدي أبراج حصن بابليون والتي تعود للقرن الرابع الميلادي وهي علي الطراز البازيليكي والمتحف القبطي والدي يحوي حوالي ١٦ ألف قطعة من الحقبة المسيحية بمصر من مقتنيات مختلفة من الأديرة ومدينة أهناسيا، واختتمت الجولة بنشاط فنى مستوحى من زيارة مجمع الأديان، تم فيه عمل ورشة فنية بالألوان المائية عن الزخارف الإسلامية والفن القبطى إلى جانب عمل ماكيت مجسم للمجمع يضم مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة باستخدام فوم الناصيبيان وعدد من الخامات المختلفة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @