ثورة 1919م في الأدب المصري بثقافة السويس

ثورة 1919م في الأدب المصري بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/27/2019 12:15:00 AM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس حيث عقد قسم الثقافة العامة بمدرسة الشهيدة شادية سلامة الثانوية للبنات بالصباح، وضمن البرنامج المركزي للإدارة العامة للشئون الثقافية، محاضرة بعنوان "ثورة 19 في الأدب المصري" .
أشار خلالها د. غريب رسلان أنه كان من الطبيعى أن يشعر أدباء ثورة 1919 بأزمة هوية ثقافية، ونعنى بهم أولئك الذين ولدوا ما بين ثمانينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر واكتمل نضجهم مع لهيب الثورة التي فتحت أمامهم عوالم لم تكن مفتوحة من قبل، فأدركوا أنهم جاوزوا أفق التقليد للقديم، وأنه ما عاد مسموحا لهم بمحاكاة قدماء الشعراء والناثرين على السواء، خصوصا بعد أن عملوا على استنباط أنواع أدبية جديدة في التربة الثقافية العربية كالرواية والقصة القصيرة، والمسرح والأوبريت، والأغنية الجديدة، والسينما وغيرها من الفنون التي تزايدت أعداد المستقبلين لها، وتنوعت فئاتهم العمرية والاجتماعية والجنسية، وكان إنجازهم في إبداع الأنواع الأدبية والفنية الجديدة موازيا للترجمة التي أتاحت للقراء أن يروا العالم المتقدم من منظور جديد، يزيدهم بحثا عن الطاقات الخلاقة داخلهم وحولهم، وبقدر ما انقطع أدباء هذا الجيل الجديد عن محاكاة القديم، ومن ذلك يمكن القول، في ثقة، إن دعوة ثورة 1919 إلى «الاستقلال التام» لم تكن دعوة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فقط، بل كانت دعوة أدبية فى الوقت نفسه، وحافزا على خلق ممارسة أدبية موازية، مصبوغة بصبغة مصرية وطنية، مستقلة الروح
كما أقامت مكتبة الطفل بقصر ثقافة السويس ورشة فنية رسومات حرة.
    وفي القطاع الريفي ناقش بيت ثقافة العمدة كتاب بعنوان "نشأة الكتابة وصناعة الورق" تأليف. محمد عزب البحيري.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @