وراء الشمس و العادلون تجارب جديدة لنوادي المسرح بثقافة السويس

وراء الشمس و العادلون تجارب جديدة لنوادي المسرح بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/16/2019 10:35:00 AM

   إيماناً من الهيئة العامة لقصور الثقافة بأن المسرح عبر السنين الطويلة هو المكان الأكثر قدرة على إيقاد شعلة التغيير والسير بالمجتمعات نحو الأفضل، إذ كان أول الفنون التي عملت على رصد هموم الإنسان وقضايا تحدياته على تنوعها، فكان العين التي تابعت حركة التغيير التي تطرأ على المحيط بكل مناحيها الاجتماعية أو السياسية والاقتصادية، حيث بات وجهة نظر قادرة على إحداث كل الأثر، مما جعل منه الفن الأكثر تأثيراً في المجتمعات وأتاح للمشتغلين به الفرصة لترك بصمتهم المؤثرة والبناءة، حيث يقوم فرع ثقافة السويس ببروفات مسرحية "وراء الشمس" وهي تجربه نوعيه، تأليف د. السيد فهيم، وأخراج محمود عثمان، وتأتي ضمن خطه الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة ويشارك بها نخبه من الفنانين بالسويس.

   كما يقوم الفرع بعمل بروفات مسرحية "العادلون" وهي من تجارب نوادي مسرح قصر ثقافة السويس، والأخراج. لطارق عزت، وهو العرض الذي تم تصعيده بعد مشاهدة اللجنه له ضمن سبعة عروض من عروض نوادي المسرح وسيتم أنتاجه خلال النصف الثاني من شهر فبراير 2019م، حسب الموعد المحدد، "العادلون" مسرحية قدمت لأول مرة في فرنسا عام1949م، وهي لمفاهيم الإرهاب والعدالة والعنف في ضوء مجموعة ارهابية تعمل لصالح إحدى المنظمات، وتعد لعملية لعملية قتل للقيصر لكن احد المنفذين يتفاجأ بوجود صغيرين جالسان بقرب القيصر في عربة ويرتديان أجمل الأزياء للذهاب مع عمهما لحفل مسرحي فيفشل المقاوم في رمي القنبلة على العربة القادمة التي مرت سريعاً وهو يلاحقها بنظراته الخائفة ليعود أدراجه الى المخبأ السري ليجد الارهابيين مصدومين لعدم سماعهم دوي الانفجار،، فيبدأ الجدل بين أفراد المجموعة في ضرورة تنفيذ الواجب أو تأجيله بين العدالة والعاطفة.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @