ثقافة السويس تناقش أوزان الشعر واكتشاف الإعاقة

ثقافة السويس تناقش أوزان الشعر واكتشاف الإعاقة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/12/2019 1:36:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافة والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث أقام نادي أدب بيت ثقافة فيصل برئاسة خالد الجمال، من خلال ندوته الأسبوعية ندوة بعنوان "كيف نزن الشعر" أدارها الشاعر إبراهيم نصر وأوضح خلاله الأديب فوزي محمود أن الوزن الشعري هو وزن القصيدة وهو بيان البحر الشعري الذي كتبت عليه القصيدة الشعرية، عن طريق معرفة تفعيلات الأبيات، ويستدل على البحر من خلال موسيقى الشعر الخاصة بأبيات القصيدة، ويسمي بعض اللغويين والشعراء وزن القصيدة بتقطيع القصيدة، أي تفصيلها تفعيلة، تفعيلة حتى يظهر البحر الشعري الذي كتبت عليه، وبالطبع يختص ببحور الشعر العربي.

 كما تحدث فوزي عن علم العروض الذي وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي، عن طريق توزيع موسيقى الشعر على ستة عشر بحراً، حتى تتناسق النصوص الشعرية، وفقاً لأصولها العربية، التي عرفها العرب منذ أن عرفوا كتابة وإلقاء الشعر، كما تحدث عن مبادئ وزن الشعر فيجب إدراك المبادئ الأساسية لوزن القصيدة الشعرية، حتى يسهل التعرف عليها، وتقسم هذه المبادئ إلى الكتابة العروضية تدل الكتابة العروضية على طريقة كتابة البيت الشعري وفقاً لتفعيلاته، أي بإظهار حركات الحروف مكتوبة بوضوح، لمعرفة مدى التطابق ما بين التفعيلات وطريقة كتابتها الصحيحة، وتعتمد على كتابة كل شيء ينطق فقط، أي يكون له صوت أثناء قراءة البيت الشعري، سواء كان حرفاً أو كلمة أو حركة إعرابية فالحروف والحركات مثل الألف والتنوين والحرف المشدد وأخر البيت الشعري تكتب كلها عند الكتابة العروضية وهكذا تكتب الكلمات حسب لفظها عند وزن القصيدة، وتناول بعض الأمثلة.

كما عقد بيت جنيفة محاضرة بعنوان "الاكتشاف المبكر للإعاقة" بمدرسة طلعت حرب أكد خلالها سمعان جاد إسحاق على أهمية الكشف المبكر عن الإعاقة، وعن الإعاقة كمصطلح وأنواعها ونسب وجودها في المجتمع، إضافة إلى مراحل الطفولة والتطور الطبيعي للطفل وأهمية متابعة مراحل تطوره والانتباه لحركته ونطقه، واستجابته منذ الصغر من قبل الأهل، مشيرا إلى أن الكشف المبكر عن الإعاقة بات أكثر سهولة بسبب التطورات الكبيرة لبرامج العلاج السلوكي وتدريب الأداء، موضحا أنه كلما تدخلنا مبكراً كانت النتائج إيجابية أكثر، حيث أن الطفل في السنوات الأولى يبدي مرونة هائلة في الاستجابة والتفاعل مع معلمه ومحيطه، ثم تحدث عن أنواع الإعاقة فهي عبارة عن فقدان أو تقصير وظيفي، بدني أو حسي أو ذهني، ويؤدي إلى تدني أو انعدام قدرة الشخص عن ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @