ثقافة السويس تناقش المدارس الفنية

ثقافة السويس تناقش المدارس الفنية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/8/2019 1:26:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافة والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث أقام قصر ثقافة السويس قسم "الفنون التشكيلية" ورشة بعنوان "المدارس الفنية من عصر النهضة للفن الحديث" تناول خلالها لفنان محمد أبو عمرة، الذي قام بدايةً بتناول المدارس التشكيلية على حسب ترتيبها التاريخي وهي "المدرسة الكلاسيكية، عصر النهضة المدرسة الواقعية، الكلاسيكة الحديثة، الرومانتيكية، التأثيرية أو ما يسمى بالإنطباعية، الوحشية، التكعيبية، التجريدية، التعبيرية، الدادائية، السريالية، فن ما بعد الحداثة".
     مشيرا أن معني الفن التشكيلي هو كل شيء يؤخذ من الواقع ويصاغ صياغة جديدة أي يشكل تشكيلاً جديداً وهذا ما نطلق عليه كلمة التشكيل، هذا وتعددت المذاهب الفنية بعد انقضاء فترة الفن المسيحي الذي انتشر في القرون الوسطى فظهر فن النهضة العظيم في أوائل القرن الخامس عشر إلا أن التغيرات الدينية والسياسية والفكرية التي ظهرت في المجتمع عام 1600 كان له دور في ظهور فن الباروك الذي كان في خدمة الطبقة البرجوازية.
كما تحدث أبو عمره عن كل مدرسة فمثلاً "المدرسة الكلاسيكية" فلابد وأن نتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا المسمى كلاسيكي، لقد جرت العادة أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ التقليدي أو القديم، بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية دون تغيير أو إضافة. والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني الطراز الأول أو الممتاز أو المثل النموذجي، حيث أعتمد اليونانيون في فنهم علي الأصول الجمالية المثالية، فنرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمال المثالي في النساء، فقد كانوا ينحتون أو يرسمون الأنسان في وضع مثالي ونسب مثالية، لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل بكمال جسماني، وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال.
موضحا أن المفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو الأفضل، بل المثال والجودة وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إيطاليا، في بداية القرن الخامس عشر، إذا كانت إنذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت، وقد تركز في تلك الفترة الاهتمام بالأصوال الإغريقية في الفنون الجميلة، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا، ومن أشهر فناني هذه المدرسة الفنان المعروف "ليوناردو دا فينشي" في فن التصوير والرسم ومايكل أنجلوا في فن النحت والعمارة وغيرهم، وقد سميت فترة هؤلاء بفترة العصر الذهبي، وإعتبرت أعلى المراحل الفنية في عصر النهضة، وكان ذلك في القرن السادس عشر، ومن أشهر أعمال الفنان ليوناردو دا فينشي لوحة الجيوكندا أو ما تسمى بالموناليزا، أما أشهر اعمال ميكيل انجيلو فهو تمثال موسى.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @