مؤتمر إقليم شرق الدلتا يناقش النزعة الأدبية في كتابة التاريخ

مؤتمر إقليم شرق الدلتا يناقش النزعة الأدبية في كتابة التاريخ
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/7/2019 3:39:00 AM

بدأت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي بعنوان "استلهام التاريخ فى النص الأدبي" بجلسة بحثية بقصر ثقافة الزقازيق أدارها مجدي جعفر، تحدث فيها دكتور يسرى عبد الغنى الباحث والخبير بالتراث الثقافي عن بحثه بعنوان "النزعة الأدبية في كتابة التاريخ" حيث أكد عن أن الأدب والشعر والفنون جزء لا يتجزأ من المصدر التاريخي، فالأدب والفن هما أفضل معيار للعصر والذي على أساسهما نقيم وندرس مدى رقي وتحضر هذا العصر، ويجب على المؤرخ أن يعطى اعتباراً مناسباً للأدب والفن إذا وجد فى ذلك إفادة تاريخية، وأن يكون هذا الاعتبار محكوما بقدر، بحيث لا يدع الأدب والفن مثلا يطغي على كتابته التاريخية، كما يحدث فى بعض حالات الذين كتبوا عن تاريخ مصر القديمة.
 ثم تحدثت د.همت بسيوني أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ في بحثها بعنوان "النص الأدبي ما بين استلهام التاريخ ومجافاته – الرواية نموذجاً" عن مفهوم التاريخ والرواية التاريخية فهناك آراء عديدة حول تفسير العلماء لكلمة تاريخ، فهو الإعلام بالوقت، عبارة عن فهم الماضي لإفادة الحاضر والتخطيط للمستقبل ، كما تحدثت عن الرواية التاريخية والعلاقة بين الرواية والتاريخ، والنص الروائي. 
بينما قدمت د. جيهان سلام جلسة بعنوان "ميلاد قلم"، اهتمت سلام بتقديم واكتشاف المواهب الشابة فى الشعر والقصة والرواية وتقديمهم، حيث قدمت كلا من ناجى نعيم  ومصطفي فهمي، ومحمد مغاوري فى الشعر ومنى القطب فى القصة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @