ثقافة الفيوم تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير وتواصل أنشطة تعزيز الهوية 

اخر تحديث في 11/10/2025 6:44:00 PM

نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات، التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتعزيز الهوية.

واستمرارا للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، أقامت مكتبة اللاهون محاضرة بعنوان "كنوز القدماء المصريين تعود للحياة"، تحدثت خلالها نادية عاشور، معلمة بمدرسة الفصل الواحد، عن عظمة الحضارة المصرية القديمة وما تحمله من كنوز مدهشة تحكي قصص المصريين القدماء وأساليب حياتهم. وأكدت أن هذه الكنوز تعود للحياة حين يتم اكتشافها والتعرف عليها، لما تحمله من رموز ودلالات حضارية وثقافية خالدة.

من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الفيوم بإدارة ياسمين ضياء، أقامت مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة بعنوان "التوعية الإرشادية للمجالس النيابية بين التشريع والدستور"، قدمتها الدكتورة آلاء المليجي، وتناولت خلالها أهمية المشاركة المدنية والمعرفة بالدستور والقوانين، ودور المجالس النيابية في سن التشريعات وحماية الحقوق العامة للمواطنين. 

وأوضحت أن الوعي الدستوري يعزز من قدرة المواطنين على المشاركة الإيجابية في المجتمع واتخاذ القرارات بمسئولية.

وفي مكتبة منيا الحيط الفرعية أقيمت محاضرة بعنوان "عادات وتقاليد الشعب المصري"، تحدث خلالها مصطفى محمد، مدير المكتبة، عن العادات والتقاليد المصرية الأصيلة التي تميز المجتمع المصري، موضحا أن كرم الضيافة والترابط الأسري من أبرز السمات.
كما أشار إلى مظاهر الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية مثل السبوع وعيد شم النسيم، مبينا أن العديد من العادات الحديثة تمتد جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة.

وفي مكتبة الطفل والشباب بسنورس، عقد نادي الأدب لقاء بعنوان "قيم التسامح في كتب الأطفال واليافعين"، أكد خلاله الكاتب أحمد طوسون، على قيمة التسامح وأهمية غرسها في نفوس النشء لما لها من أثر تربوي وإنساني في بناء شخصية متوازنة ومجتمع سليم.

كما شهد اللقاء سرد مجموعة من القصص التي جسدت مفهوم التسامح في قالب بسيط وجذاب يعزز القيم الإنسانية في نفوس الأطفال.

فيما نفذت مكتبة النزلة الفرعية ورشة تصميم لوحات عن الحفاظ على نظافة البيئة، تدريب محمد قطب وسمية كمال، عبر خلالها المشاركون برسوم عن أهمية التشجير وإعادة التدوير، وكيفية حماية الطبيعة من التلوث.