"عروس النيل.. بين الأسطورة والحقيقة" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

"عروس النيل.. بين الأسطورة والحقيقة" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

اخر تحديث في 8/20/2025 9:42:00 PM

 


أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان،  العدد الإلكتروني الجديد (393) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.

في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح، "إستر فانوس.. شعلة التنوير" وذلك ضمن سلسلة مقالات "رائدات في الظل والنور"، وتوثق خلالها دور الرائدات المصريات اللاتي صنعن فارقا في مجتمعهن.
ويضم المقال نبذة عن السيرة الذاتية لإستر فانوس تلك السيدة التي ولدت عام 1895 بمحافظة أسيوط، وتنتمي لأسرة قبطية عريقة.
وترى "صالح" أنه لا يمكن أن ينكر التاريخ ما قام به الأقباط من مساحة من الحرية منحوها لبناتهن في جنوب مصر في زمن كان تعليم الفتيات ترف لا يناله إلا القليل، حيث حرص والدها الدكتور أخنوخ فانوس، منحها فرصة القراءة والاطلاع؛ ما جعلها صاحبة فكر لترافق زميلاتها من رائدات الحركة النسوية المصرية والاتحاد النسائي أن يقمن بدور تنويري في حياة المرأة المصرية.

وفي باب "آثار" يكتب حسين عبد البصير، "عروس النيل.. بين الأسطورة والحقيقة"، ويرى أن الأسطورة المتداولة تخبرنا أن المصريين كانوا يختارون أجمل الفتيات العذراوات، يزينونها بالملابس والحُلي، ويزفونها في احتفال مهيب، ثم يلقونها في النيل كعروس للإله "حابي". 
ويشير "عبد البصير" أن الحقيقة التاريخية تقول أن ما ألقي في النيل لم يكن فتاة حقيقية، بل هي عروس خشبية مصنوعة بمهارة، تأخذ شكل امرأة مزينة بالثياب والحُلي، لتكون رمزا للخصوبة والتجدد، كجزء من طقوس عيد وفاء النيل، وهو احتفال سنوي يقام مع بدء الفيضان.

وفي باب "بوابات الوطن" تقدم هبة البدري تقريرا عن المائدة المستديرة التي أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "النيل وتشكيل الهوية المصرية" وشهدت نقاشات حول أهمية نهر النيل، والأساطير المصرية التي نسجها المصريون حوله والتي تكشف مدى تعلقهم بالنيل وارتباطهم به عبر التاريخ.

وفي باب "فن تشكيلي" نقرأ لسماح عبد السلام تقريرا عن الورش الفنية التي استضافها قطاع الفنون التشكيلية بعنوان"رسائل حب للنهر الخالد"، فى إطار مبادرة "النيل عنده كتير"، وذلك بمشاركة 
عدد من أساتذة الفنون الجميلة والتربية النوعية وما يقرب من 60 مشاركا من مختلف الأجيال والاتجاهات الفنية.

ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "ملفات وقضايا"، يكتب خلاله الأكاديمي الفلسطيني حسن العاصي مقالا بعنوان"هل البرتقال في أوروبا ألذ مذاقا؟" وفيه يتناول وضع المهاجرين العرب هناك وعلاقتهم بالثقافة الأوربية.
ويوضح تفصيليا أسباب هجرة العرب إلى أوروبا، مشيرا إلى أن الهدف قد يكون بدافع عيش حياة أفضل، أو إيجاد فرصا أفضل للحصول على التعليم والرعاية الصحية.

وفي باب "حوارات ومواجهات" يحاور مصطفى عمار الناقد الأدبي المغربي د. مسلك ميمون، حول مفهوم" القصة القصيرة جدا" والتي يعتبرها نوعا سرديا حديثا.

أما  في باب "كتب ومجلات" يستعرض الأردني محمود الدخيل كتاب  "الإنسان الفيلسوف" لمعاذ بني عامر، الذي يكشف خلاله مفهوم "التفلسف" مشيرا إلى انه ليس حكرا على المختصين، بل يمكن لأي إنسان كان، بصرف النظر عن مهنته أو خلفيته المعرفية، أن ينهض به.

وفي باب " أخبار وأحداث" يكتب أكرم مصطفى عن كتاب "كيف ينهض العرب" للمفكر اللبناني عمر فاخوري والذي يتحدث خلاله 
عن النهضة العربية، ودوافعها وعوامل السقوط، ودور العروبة في تحقيق هذه النهضة المرجوة. 

وفي باب "أطفالنا" يشير الشاعر عبده الزراع إلى ضرورة الاهتمام بثقافة الطفل وتطوير طرق تفكيره وفق منهج علمي سليم، وخطط استراتيجية طويلة المدى تنفذ من خلال المؤسسات الحكومية، والوزارات المعنية مثل التربية والتعليم، والثقافة وغيرها من مؤسسات تعني بتشكيل وعي الطفل وهويته الثقافية.

وفي باب" قصة قصيرة" يكتب القاص الليبي عمر أبو القاسم الككلي قصة بعنوان" القفزة"، فيما تقدم الباحثة أمل زيادة مقالا هذا الأسبوع في باب "خواطر وآراء"، بعنوان "رحيل راق"، وتتحدث خلاله عن الروائي المتميز الراحل صنع الله إبراهيم.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @