روح القرية وموسيقى الغزل في خوص النخيل والخيامية بمعرض الكتاب

روح القرية وموسيقى الغزل في خوص النخيل والخيامية بمعرض الكتاب

اخر تحديث في 1/28/2019 11:57:00 PM

ابتسام محمد

تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة بالعديد من الورش الفنية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة الخمسين "اليوبيل الذهبي".

وتتميز مشاركات الهيئة بطابعها الخاص الذي يؤكد روح الهُوية المصرية، عبر فعاليات تهتم بورش الحرف البيئية والأشغال الفنية، للحفاظ على التراث والموروث الشعبي، وأيضًا لخلق فرص عمل للشباب من الجنسين. خوص النخيل وروح القرية.. تقول المدربة الفنانة منى حسين، التي شرحت تاريخ خوص النخيل، إن بلادنا تشتهر بالنخل، والخوص قطعةٌ من الجريد، يتم تنشيفها وبعد ذلك تفصيصها، ليوضع في الماء لمدة ساعتين، حتى يكون مرنًا، و يسهل عمل عقدة عليها بالخيط، ثم تُصنع أشكال مختلفة.

وتشير منى إلى أن المتدربين أبدوا إعجابهم الشديد، وهو ما تؤكده صفاء من الجزائر، التي قالت إنها تعلمت حرفةً جديدة، لم تكن تعرفها من قبل وأبدت إعجابها الشديد بالورشة.

فيما قالت "سندس" من القاهرة، إنها أحبت كثيرًا هذا الفن الحرفي واستطاعت أن تنفذ شكلًا دائريًا بالألوان المختلفة، باستخدام خوص النخيل والخيوط، وسط الكثير من الأطفال والسيدات الذين أبدوا اعجابهم الشديد بالورشة.

الخيامية.. حوار الغزل في الأقمشة الفنان خالد محمد عبد المجيد،

درب رواد المعرض على الخيامية شارحًا محتواها، بأنها عبارة عن نسيج مضاف إلى قطع فوق بعضها البعض، حيث بدأ برسم التصميم الذي سيتم تنفيذه على القماش، وغالباً ما يستخدم قماش التيل لأنه سميك ثم يقوم بتخريم الرسم وتوضع بودرة مخصصة لطبع الرسم على القماش، حتى يقوم الفنان بعملية التطريز إذ يقص وحدات القماش يطرزها. يقول خالد إن الخيامية لا تعرف سنًا معينًا، وكان المتدربون اليوم معظمهم من الأطفال حتى الثانية عشرة عامًا، وأبدوا شغفهم الكبير للخيامية باشكالها المختلفة. يُذكر أن نتاج ورش الحرف البيئية والأشغال الفنية التى تم تنفيذها بالأقاليم الثقافية والأفرع التابعة لها، يُعرض يوميًا خلال فعاليات معرض الكتاب، ويلقى حضورًا وأعجابًا كبيرين من زائري المعرض الذين يندمجون مع الحرفيين.

شاهد بالصور


ابتسام محمد

ابتسام محمد

راسل المحرر @