اخر تحديث في 1/26/2019 1:35:00 PM
محمد الهادى
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة على مدار 6 أيام، في الفترة من 23 إلى 28 ديسمبر الماضي، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان التحطيب،
والذي شهدته ساحة أبو الحجاج بمحافظة الأقصر.
ويأتي هذا المهرجان في إطار الحفاظ على الموروث الشعبي للعبة التحطيب وخصوصاً، بعد تسجيلها كإحدي أهم اللعبات التراثية المصرية ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي للبشرية باليونسكو. وارتباط اللعبة بالعادات الفرعونية القديمة في طيبة، وعشق الكبار والأطفال من أبناء الصعيد لها.
بدأت فعاليات افتتاح المهرجان في اليوم الأول بسامر التحطيب، عبر مجموعتي المزمار لفرقة النيل للآلات الشعبية، وفرقة الأقصر للآلات الشعبية بقصة الفرح (العريس)، وبمشاركة فرقة الأقصر للفنون الشعبية لتحية العريس، وفرق "سوهاج– المنيا – أسيوط" للفنون الشعبية لتحية العريس بفقرات فنية، ثم تجميع الفرق كافة، ولاعبي التحطيب لعمل ديفليه لتحية العريس.
وشهد اليوم الثاني من المهرجان تقديم عروض فنية لفرق "الأقصر- وسوهاج - وقنا – أسيوط " للفنون الشعبية
أما اليوم الثالث فتضمن فعاليات "سامر التحطيب" بحضور شيوخ اللعبة بالصعيد، وسط حفاوة كبيرة من الضيوف، وكذلك عروضًا فنية لفرق "الأقصر- وسوهاج - وقنا – أسيوط " للفنون الشعبية.
- واستمر عرض سامر التحطيب لشيوخ اللعبة خلال اليوم الرابع، وتقديم عروض فنية لفرق "الأقصر- وسوهاج - وقنا – أسيوط " للفنون الشعبية
وتوالت العروض خلال خامس أيام المهرجان بالفقرات المتنوعة للعبة التحطيب، بمشاركة جميع الفرق، واختتمت فعاليات المهرجان بساحة أبو الحجاج في السابعة مساء بسامر التحطيب: مجموعتي المزمار لفرقة النيل الأقصر للآلات الشعبية بقصة الفرح (العريس) بمشاركة فرقة الأقصر للفنون الشعبية لتحية العريس، ثم فرق الهيئة لتحية العريس بفقرات فنية متباينة.
يُذكر أن لعبة التحطيب تعود لرسومات على جدران معبد الكرنك، حيث كانت إحدى هوايات أمراء الأسر المصرية القديمة المتعاقبة، وكان من يفوز هو من يُسقط العصا من يد الآخر، وتكون جائزته تاجًا من أوراق البردي وجِلسة مع حامي القصر.