ثقافة المرأة تواجه سرطان الثدي بقوافل توعية

ثقافة المرأة تواجه سرطان الثدي بقوافل توعية

اخر تحديث في 11/11/2018 5:30:00 AM

إمكانية الشفاء واستكمال الحياة بشكل طبيعي بعد الإصابة به، وعن سبل الوقاية – قدر الإمكان – من الإصابة بسرطان الثدي كان موضوع القافلة الثقافية التي نظمتها إدارة ثقافة المرأة بمكتبة شبرا الخيمة، حيث تأتي برامج التوعية الثقافية للسيدات على رأس أولويات إدارة ثقافة المرأة.

من بين هذه القوافل، قافلة أقامتها الإدارة مؤخرا بمكتبة شبرا الخيمة لحوالي 130 سيدة تضمنت محاضرات توعية شارك بها كل من د. داليا عادل  منسق القوافل الطبية بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، د. شيرين خليل حسن أخصائي طب مجتمع، وعضو المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أماني الجندي رئيس قسم خدمات المعلومات بإدارة جمعية مصر للثقافة والتنمية، أيمن سيد عبدالله مدير مكتبة شبرا الخيمة العامة، ثريا الشيخ عضو مجلس النواب بدائرة شبرا الخيمة.

طرحت مجموعة من التساؤلات علي الحضور حول مدى معرفتهن  بخطورة الإصابة بسرطان الثدي، وإمكانية الشفاء واستكمال الحياة بشكل طبيعي بعد الإصابة به، وعن سبل الوقاية – قدر الإمكان– من الإصابة بسرطان الثدي، والوعي والإرادة للشفاء من المرض واستكمال حياتهن بشكل طبيعي ، والمؤسسات التي تقدم الدعم الطبي والنفسي للسيدات والفتيات لتجاوز تلك مرحلة منها: المؤسسة  المصرية لمكافحة سرطان الثدي، ومستشفي بهية.

 

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

 

تطرق موضوعات التوعية إلى الكشف عن أعراض الإصابة بالمرض والتي يمكن ملاحظتها من خلال ظهور العديد من الأعراض، منها ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي، نزول إفرازات مختلفة من منطقة الحلمة، وهي إفرازات صفراء اللون وقد تكون مخلوطة بالدم أو حدوث تغيرات مختلفة في الثدي؛ كتغير لون الحلمة والجلد، وحدوث تشققات أو انكماشات في الحلمة، أوظهور تكتلات تحت الإبط.

 

 

 

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

هنالك العديد من الأسباب والعوامل التي يزيد وجودها من  احتمالية الإصابة  بسرطان الثدي، ولكنها ليست عوامل حتمية للإصابة وهي:

 البلوغ في سن مبكر أي قبل سن 12 عام، العوامل الوراثية والجينات، احتمالية الإصابة تزداد في حال وجود مصابين آخرين بعائلة الأم، الوزن الزائد والسمنة المفرطة، تناول الأطعمة المليئة بالدهون والزيوت الضارة، وجود خلل في الهرمونات، حدوث حمل في سن متأخر، تأخر سن اليأس إلي ما بعد 52 عام،  ممارسة بعض العادات السيئة كالتدخين، استخدام الرضاعة الصناعية وعدم إرضاع الأم لأطفالها من الثدي، لأن الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من سرطان الثدي.

 

طرق الوقاية والعلاج من سرطان الثدي:

في الختام أوضحت المحاضرات أن عملية كشف الورم السرطاني قبل وصوله إلى مراحل متقدمة تعد مهمة جدا لعلاج المرض، فيجب على المرأة أن تقوم بالفحص الذاتي المنتظم حتى يتم كشفه في مراحل مبكرة، وبالتالي زيادة فرصة العلاج والشفاء، وهنالك العديد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها والتي تعتمد على مرحلة المرض، ونوع الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى رغبة المريضة من العلاجات المستخدمة لمرض سرطان الثدي و المرحلة التي وصل لها الورم: يمكن أن يتم العلاج من خلال التخلص من الورم مع إبقاء الثدي من خلال العلاج الإشعاعي، ويمكن أن يتم اتخاذ العلاج الكيميائي المكمل.


محمود أنور

محمود أنور

راسل المحرر @