الإسماعيلية للفنون الشعبية فرقة ولدت لمهرجان

اخر تحديث في 11/17/2018 10:27:00 PM

فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية إحدى الفرق التابعة لهيئة قصور الثقافة، وتمثل الإسماعيلية فى المهرجانات الدولية والعالمية، وتستضيف مهرجانا سنويا كل عام هو مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية الذي نشأت الفرقة مع دورته الأولى وشاركت ضمن الفعاليات الفنية على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

تأسست الفرقة عام 1985 وتضم 40 راقصا وراقصة ولها مدرستين لتعليم الرقص الأولى لتدريب الشباب من 8 إلى 16 سنة، وبدأت عروضها مع مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية في دورته الأولى وأسسها مؤسس المهرجان الفنان محمد خليل أحد نجوم فرقة رضا في عصرها الذهبي، ومعظم راقصي فرقة الإسماعيلية حاليا من أبناء مدرسة الفنون الشعبية بقصر الثقافة.

تناوب على تصميم رقصات الفرقة وتدريبها عدد من الفنانين الكبار أولهم الفنان محمد خليل المؤسس والفنان محمد الخميسى ثم الفنانة فريدة فهمى والتى تم تكريمها فى الدورة السابقة للمهرجان الدورة الـ17 والفنان فاروق مصطفى، والفنان زكريا عبدالشافى، ويدرب الفرقة حاليا أحد أبنائها وهو الفنان عمرو عجمى، كما لحن للفرقة مجموعة من الفنانين أبرزهم الفنان ماهر كمال أحد مؤسسيها ورئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي ومدير مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية.

 وتشارك الفرقة فى المناسبات المحلية والدولية بالإضافة إلى مشاركتها فى المهرجانات العالمية، وتتميز ملابس الفرقة بالطابع الشعبى لأهالى منطقة القناة وهو ملابس الصيادين المعروف بالإضافة إلى استخدام آلة السمسمية كآلة رئيسة فى جميع الاستعراضات التى تقدمها الفرقة، والتى تقدم من خلاله حياة الصيادين اليومية ومفردات الواقع الشعبى فى محافظة الإسماعيلية مثل العادات القديمة فى الأفراح والسبوع والحصاد، وغيرها من المناسبات الشعبية.

يشمل برنامج الفرقة 25 تابلوها فنيا راقصا، أشهرهم الصيادين، وبتغنى لمين ياحمام، والسفينة، والملاعق، والفراولة، وبحرى، ونوح الحمام، وشاركت الفرقة فى العديد من المهرجانات العالمية والمحافل الدولية، في اليونان، والبوسنة، والمجر، وأسبانيا، والصين، وتونس، وإيطاليا وفرنسا، والأردن، ونيجيريا، والهند، وفنزويلا، واليابان، وتوجو، والمغرب، وعمان، والشارقة، والإمارات.

أشار أحمد ميدا عازف السمسمية بالفرقة، إلى أن آلة السمسمية ظهرت مع حفر قناة السويس لتحفيز العمال أثناء الحفر وهي التطور الثالث لآلة القيثارة الفرعونية بعد الطنبورة.

وأضاف ميدا، أنه تعلم العزف على يد والده محمد ميدا، مشيرا إلى وجود اختلاف في السمسمية بين محافظات القناة حيث تتميز الإسماعيلية بتكنيك يشبه الأكوستيك جيتار أو"الجيتار الإيقاعى"، كما تعتمد على السلم الخماسي القديم.