"الفن وقبول الآخر" ضمن برنامج تعزيز المواطنة بثقافة المنيا

"الفن وقبول الآخر" ضمن برنامج تعزيز المواطنة بثقافة المنيا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/15/2024 11:14:00 AM

شهدت قرية شلقام بمركز بني مزار مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف، المقام برعاية وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع محافظة المنيا.

بدأت الفعاليات بندوة بعنوان "الفن وقبول الآخر"، ناقش خلالها كل من د. هويدا حمادة، و د. أسامة مطاوع، دور الثقافة في تهذيب السلوك الإنساني، والتقريب بين الشعوب والحضارات بما تنقله من تجارب إنسانية وفكرية مبدعة قادرة على تجديد الأفكار وتطويرها بما يتناسب مع معطيات الزمن.

أعقب ذلك فقرة اكتشاف مواهب في مجالي إلقاء الشعر والإنشاد، وورشة أشغال يدوية للتدريب على عمل مفارش وحقائب بالخيوط الملونة، واختتمت اليوم بعرض مسرح عرائس عن الأمانة إخراج محمد حسن وسط تفاعل أبناء القرية.

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة المنيا، عقد بيت ثقافة شركة النيل ندوة بعنوان "الانحراف السلوكي وأثره على تنمية المجتمع" بمركز شباب قرية سوادة، استهلت فعالياتها بكلمة للشيخ جمال عبد الحميد، تناول خلالها أسباب انتشار ظاهرة الانحراف الأخلاقي، مشيرا إلى ضرورة التكاتف والتعاون بين مؤسسات المجتمع، وبث روح التآخي والتسامح أجل القضاء على تلك الظاهرة.

من ناحيته أشار القس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية إلى ضرورة تربية الأبناء على حسن الخلق وتقويمهم باستمرار لحمايتهم من أي خطر يهدد مستقبلهم، وأكد على ذلك أيضا د. منصور سالم عضو لجنة صانعي السلام، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي.

واختتمت الندوة بكلمة د. رشا منصور أستاذ التخاطب وتعديل السلوك، أكدت خلالها على ضرورة التعامل مع الانحرافات السلوكية بأسس علمية ومعالجتها من الجذور لتفادي أية مشكلات تنتج عنها، مع الاستمرار في إقامة مثل هذه اللقاءات لنشر الوعي الثقافي والفكري.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @