دور مؤسسات الدولة في مواجهة العنف ضمن نقاشات الملتقى الثقافي بالمنيا 

دور مؤسسات الدولة في مواجهة العنف ضمن نقاشات الملتقى الثقافي بالمنيا 
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 1/30/2024 10:29:00 AM

 

نظم نادي أدب ديرمواس ملتقى ثقافيا بعنوان "المؤسسات الثقافية والرياضية في مواجهة العنف والتطرف" بقاعة مجلس مدينة ديرمواس، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المنفذ في إطار برامج التعاون بين وزارتي الثقافة والشباب والرياضة.

أدار الملتقى الأديب د. شوقي السباعي، وبدأت فعالياته بكلمة الشاعر عصام السنوسي مرحبا بالحضور وأثنى على التعاون بين المحافظة وهيئة قصور الثقافة ممثلة في إقليم وسط الصعيد الثقافي ومديرية الشباب والرياضة، وساقية القاضي لإقامة مثل هذه  الفعاليات الثقافية إيمانا بدور القوى الناعمة في القضاء على براثن الفكر المتطرف.

وتحدث ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، عن الدور الذي تقدمه المؤسسات الثقافية ورسالتها وبرامجها التوعوية لمواجهة المخاطر التي تحيط بالشباب وتناول دور مؤسسات المجتمع المدني ودعمها في هذا الشأن لترسيخ قيم المواطنة ونشر الأفكار والقيم التي تدعو إلى نبذ التطرف وتقبل الرأي الآخر.
مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون مع مديرية الشباب والرياضة من خلال إقامة ورش تعليمية وتدريبية للشباب على الحرف اليدوية، هذا بالإضافة إلى الورش الأدبية لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب بما يفيد.

أعقب ذلك كلمة محمد عبد الغني رئيس مركز ومدينة ديرمواس، أكد خلالها على أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة، ودعم الشباب رياضيا وثقافيا للقضاء على العنف.

وأثنى الشاعر رجب لقي - أمين عام الملتقى على الموضوع محل النقاش، مشيرا إلى إسهامات المؤسسات الثقافية والرياضية في مناقشة قضايا الشباب وبناء الفكر.

كما أوضح الشاعر إسماعيل حلمي رئيس الملتقى، أهمية الملتقيات الثقافية في اكتشاف المواهب وصقلها، وأكد على ذلك محمد القاضي مؤسس ساقية القاضي الثقافية، خلال كلمته التي أشار خلالها إلى دور هذه الملتقيات في مواجهة العنف والتطرف، مطالبا المفكرين والمبدعين برعاية الشباب الموهوبين.

وفي كلمته أشاد د. محمد حمدي بالتعاون المثمر بين مديرية الشباب والرياضة وفرع ثقافة المنيا، من خلال تقديم الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة كورش الحكي الشعبي، والورش الفنية والعروض مسرحية التي تدعم قيم المواطنة وتتبنى حماية الشباب من خطر الفكر المتطرف.

واستمرارا لفعاليات الملتقى المقام من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة د.رانيا عليوة، قدم د. محمد حمدي، ورقة بحثية لمناقشة "دور المؤسسات الشبابية والرياضية في رعاية المبدعين" أوضح خلالها الجهود التي تبذلها الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة لخدمة الشباب وعمليات تطوير الأنشطة التي شهدتها مراكز الشباب بالمحافظة من خلال برامج اكتشاف المواهب، والمشاركة الفاعلة في برامج قرى حياة كريمة.

تلى ذلك حديث حول المخرج المسرحي علاء سيد عمر، تناول خلاله د.حسن العمراني، مسيرة المخرج الراحل منذ إنشاء نادي أدب الجنوب بملوي، موضحا إسهاماته الإبداعية في مجالات المسرح، النقد، وكتابة القصة وغيرها كونه نموذجا للفنان الشامل.
كما تحدث عن رحلته مع الإخراج المسرحي منذ اعتماده عام ١٩٩٢ بهيئة قصور الثقافة، وأبرز مؤلفاته للطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، وأهم أعماله المسرحية ومنها "إيزادورا"التي مثلت مصر بالمهرجان السادس للمسرح التجريبي.

واختتمت الفعاليات بفقرة إنشاد وإلقاء شعري، عقب تكريم اسم الأديب الراحل، وكل من وكيل وزارة الشباب والرياضة، رئيس الإقليم، ورئيس الملتقى، والأديب د. شوقي السباعي.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @