مدرسة الديوان وذكرى الأديب عبد الرحمن شكري في نقاشات نادي أدب بورسعيد

مدرسة الديوان وذكرى الأديب عبد الرحمن شكري في نقاشات نادي أدب بورسعيد
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/3/2023 10:49:00 AM

شكري نموذجا"، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

أدار الندوة الأديب محمد عبد الهادي، وشارك بها د. محمد فايد هيكل - أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر.

بدأ "عبد الهادي" حديثه بتقديم لمحة عن الأديب عبد الرحمن شكري وسيرته الذاتية، وأبرز أعماله الأدبية والإبداعية، إحياء لذكراه الخامسة والستين.
كما تناول مفهوم الشعر بمدرسة الديوان، وكيف تطور مفهوم الشاعرية لدى رواد هذه المدرسة، موضحا أهم المؤثرات الشعرية والنقدية التي تأثرت بها.

من جانبه تحدث د. هيكل عن الشواهد الشعرية والنقدية لأعمال شكري، وعن أسلوب شكري الأدبي، موضحا أنها اتسمت بالجمع بين الشيء ونقيضه، وتناولت كتاباته الأدبية عدة قضايا منها قضية مصطلح العاطفة بين علم النفس والأدب، التفاؤل والتشاؤم، الوضوح والغموض، وكذلك قضية التفريق بين الخيال والوهم، وقضية اللاإرادية وعلاقتها بالسوفسطائية قديما، والحداثة وما بعدها. 

واختتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الحضور حول أعمال شكري وآرائه وأفكاره، وذلك بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي.

والمعروف أن "عبد الرحمن شكرى"، من أبناء محافظة بورسعيد، ويعد من الشعراء الرواد في تاريخ الأدب العربي الحديث، وأحد أعمدة مدرسة الديوان، التي وضعت مفهوما جديدا للشعر في أوائل القرن العشرين، مع زميليه الشاعرين عباس العقاد، وإبراهيم المازني.
كما كان شكري ناقدا ومفكرا، ولعبت آراؤه النقدية دورا كبيرا في الأدب العربي الحديث، ووجهته نحو وجهة تجديدية بنّاءة.
ومن أهم مؤلفاته الاعتراف، الثمرات، وحديث إبليس، وديوان عبد الرحمن شكري الذي جمع فيه أبرز أعماله الشعرية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @