تصميمات من العقيق والصدف ضمن ورش أسبوع الشباب بالشلاتين وحلايب  

 تصميمات من العقيق والصدف ضمن ورش أسبوع الشباب بالشلاتين وحلايب  
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/12/2023 11:08:00 AM

 . تصميمات من العقيق والصدف ضمن ورش أسبوع الشباب بالشلاتين وحلايب  

شهد قصر ثقافة الشلاتين،  جولة جديدة من فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف، لشباب الشلاتين وحلايب وأبو رماد، والذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

شملت الفعاليات عددا من الورش الفنية والحرفية، حيث شهدت ورشة الحلي والإكسسوارات للفنانة شيرين عفيفي تنفيذ عقدين من العقيق، وتدريب الفتيات على كيفية اختيار الألوان المناسبة، وناقشت "عفيفي" مع الفتيات والسيدات ما هو حجر العقيق، واستخدامه في تصنيع العقود والأساور والخواتم للنساء والرجال، وألوانه المتعددة والتي منها الأبيض، والأزرق، والأحمر والأسود، وغيرها، وأشارت أنه يتميز بتحسين الحالة النفسية والمزاجية للشخص عند ارتدائه، وسحب الطاقة السلبية، وأوضحت أنه يوجد عدد كبير من أنواع حجر العقيق منها الأحمر، الفيروز، والدم، والنمر، والناري، والبنفسجي، والسليماني، والمائي، والهندي، والمزهر، وغيرها من الأنواع المختلفة. 

وعن الحكي الشعبي وانتقاله من جيل إلى جيل، تناولت الباحثة نهى الكاشف في ورشة حكي شعبي للشباب بعض الحكايات الشعبية المتوارثة، والتي تعبر عن ثقافات الشعوب ومنها حكايات "ست الحسن وابن الملك، البنت الذكية، الخرفان السبعة"، كما قامت الباحثة فاطمة أحمد بممارسة بعض الألعاب الشعبية مع الأطفال ومنها "استغماية، فتحى يا وردة، الكراسي الموسيقية"، وتعتبر من الألعاب المحببة للأطفال حتى يومنا هذا، وتوارثتها الأجيال على مر العصور. 

في مجال الحرف اليدوية، واصل الفنان جلال عبد الخالق في ورشة "الصدف" حفر الرسم على الصدفة بأدوات الحفر، وتشطيبها بطريقة الحفر الغائر في جوهر الصدفة، وضمن ورشة الطرق على النحاس، قام الفنان يوسف جلال بغسل اللوحة والصنفرة، ثم التأكيد عل الرسم علي كل لوحة بطريقة الغائر، والطرق من الخلف لعمل البارز في اللوحة.

كما استمر الفنان شعبان أبو الفضل في تنفيذ ورشة العرائس، لتصنيع مجسم العروسة وبطانته، وتركيب أجزائها، من "الشعر، والذراع، والأرجل"، ثم قام مع الأطفال بتلوينها، كما استمرت المدربة مدينة مصطفى في فعاليات ورشة الخيامية، بقص الباترون، وطباعته على القماش، وتطريزه، وتدرب الفتيات على كيفية صنع عدد من الحقائب والمفارش. 

وتحت عنوان "دافع الانتماء" تحدث أحمد جمال الباحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في لقاء توعوي للمشاركين بالأسبوع أن الانتماء دافع من دوافع السلوك الإنساني، ويتطلب بعض المهارات الاجتماعية التي يمكن تعلمها.

تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، وفرع ثقافة البحر الأحمر. وتأتي ضمن خطط العدالة الثقافية التي تهدف للوصول بالمنتج الثقافي والفني للمناطق الحدودية والنائية، دعما لمواهب أبنائها،  وتستمر فعاليات الأسبوع الثقافي حتى منتصف نوڤمبر الحالي.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @