ضمن إصدارات النشر الإقليمي.. ثقافة الفيوم تحتفي بديوان "ميعاد مش مناسب" للشاعر محمد راضي

ضمن إصدارات النشر الإقليمي.. ثقافة الفيوم تحتفي بديوان "ميعاد مش مناسب" للشاعر محمد راضي
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/10/2023 9:16:00 AM

ضمن إصدارات النشر الإقليمي..
ثقافة الفيوم تحتفي بديوان "ميعاد مش مناسب" للشاعر محمد راضي 

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حفل توقيع ديوان "ميعاد مش مناسب" للشاعر محمد راضي، بالمركز الثقافي بنادي قارون بالفيوم، في أولى حفلات توقيع الكتب الفائزة في مسابقة النشر الإقليمي لعام 2022.

بدأ الحفل الذي أداره الشاعر أسامة سند، بترحيب من الإعلامية إيناس عبد العزيز رئيس المركز الثقافي بنادي قارون، ثم تحدث د. محمد دياب غزاوي أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية الآداب، عن الديوان قائلا: إن هذا العمل مترابط بإحكام، والشاعر تأثر بالروح الرومانسية الحالمة نحو المثالية، وكان حاضرا بصوته الخاص الذي تفرد بيه عن غيره.

من جانبه أشار د. بيومي طاحون أستاذ مساعد الأدب العربي بكلية دار العلوم، أن الشاعر اتكأ على ما يسمى بالمرجعية النصية، وكذلك التناص مع قصة سيدنا موسي والخضر، والسير نحو التجريب، موضحا أنه كلما زادت المرجعية الثقافية، زادت الرؤية الشعرية عمقا، وبلورة، ونضجا.
 
وتحدث الشاعر محمد راضي صاحب الديوان، قائلا: تعد قصيدة "شارع قديم" من أقرب النصوص إلي، حيث فازت بعدد من الجوائز خلال فترة الجامعة، أما قصيدة "21 فبراير" فهي من القصائد التي كتبتها عن تجربة شخصية، وهناك أيضا قصيدة "المرة الأولى" والتي أذكر جيدا أنني كتبتها عند العودة من معرض الكتاب عام 2020 مباشرة.

الحفل نظمه قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وضمن فعاليات إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان.

"ميعاد مش مناسب" يعد التجربة الأولى للشاعر محمد راضي، واختار له هذا الاسم، كونه يرى أن كل المواعيد التي ذهب إليها لم تكن مناسبة له، ولا تتناسب معه، مما يثير فضول القارئ لمعرفة الوقت المناسب.
وتتنوع القصائد ما بين الذاتية فمنذ الوهلة الأولى، يجد القارئ نفسه أمام تجربة مفعمة بالمواقف الإنسانية، حالمة بروح الطفولة والأماني، هذا بالإضافة إلى القصائد المتشبعة بروح الوطن التائهة التي يبحث عنها الشاعر، متمسكا بالمحبة رغم وجود بعض الخذلان، الذي يجعل من يقرأ ينظر إليه بعين العطف والشفق

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @