مشكلات المسرحيين في "آخر الشارع" في سادس أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح

مشكلات المسرحيين في "آخر الشارع" في سادس أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/8/2023 9:23:00 AM

استقبل مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "آخر الشارع"، الجمعة، في سادس أيام المهرجان الختامى لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 "دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني"، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

العرض لفرقة الأنفوشي المسرحية، تأليف الراحل مؤمن عبده، تم إنتاج النص للمرة الأولى في التسعينيات من القرن الماضي، ويناقش المشكلات التي يعاني منها الفنانون والهواة بسبب حبهم للمسرح وشغفهم به، من خلال سرد معاناتهم مع هذه المهنة، وإحباطاتهم، وسعيهم لتحقيق أحلامهم، إلى أن يظهر من يرشدهم إلى أنفسهم وإلى الطريق. 

"آخر الشارع" أداء أيمن الليثي، محمد نجلة وهدير أمين، مخرج منفذ عرفة علي، تصميم الديكور والملابس سعاد إسماعيل، تنفيذ الديكور أسامة الهواري، ماكياج وماسكات مارينا مجدي، تعبير حركي محمد صلاح، تأليف موسيقي محمد خالد، موسيقي أحمد أمين، إضاءة محمد المأموني دراماتورج محمد نجلة، محمد "ماندو" ، أيمن الليثي،  وإخراج محمد نجلة.

شهد العرض أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. أحمد مجاهد رئيسا، د. صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرا ومقررا.
وأعقبه ندوة نقدية أدارها المخرج محمد صابر، بحضور كل من الناقدة د. لمياء أنور والناقد د. محمد زعيمة، الذي طلب من الحضور بالوقوف دقيقة حداد على روح كاتب العرض الراحل مؤمن عبده فذكرى ميلاده ووفاته في هذا الشهر، عقب ذلك أوضح أن العرض بعيد عن النص الأصلي، وهناك بعض المشاهد تبدو غير واضحة، فالنص يحتاج إلى تكثيف في الأحداث حتى لا يتحول النص إلى ميلودراما.
وأشاد بعنصر التمثيل الذى استطاع كسر الحاجز بينه وبين الجمهور نتيجة تفاعل الممثلين مع الجمهور في أحداث العرض، كما أثنى على التقنيات الفنية المستخدمة في الديكور التى ساهمت بشكل جيد في توظيف المشاهد، مشيرا إلى أن الإضاءة لم تتناسب مع الديكور في بعض المشاهد.
أما عن فكرة استعانة المخرج بالكوميديا الشعبية كالارتجال والأراجوز، رأى أنه لابد من توظيف الارتجال في النص بشكل جيد حتى لا يحدث خلل في الأحداث ويتحقق الهدف المنشود. 

هذا وقد أشادت د. لمياء أنور بأداء بطلة العرض "هدير أمين" لتجسيدها دوري الرجل والمرأة في الأحداث، وعن العرض قالت الصراع لم يكن واضحا خلال الأحداث، كما أن استخدام بعض الجمل إفيهات باللهجة السكندرية، أدت إلى فقدان التواصل في بعض المشاهد نتيجة عدم فهمها من قبل بعض المشاهدين من خارج الإسكندرية.

المهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش صباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @