قصور الثقافة تنعي الفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب

قصور الثقافة تنعي الفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/23/2023 4:59:00 PM

نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الناقد والفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، والذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 83 عامًا.

وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة، إن الفقيد الراحل يمثل قامة ثقافية وفنية كبيرة، وهو أحد مؤسسي الثقافة الجماهيرية ومن أبرز الداعمين لرسالتها، وله تجربة في العمل الثقافي الجماهيري، عبر تأسيس وإدارة عدة مواقع ثقافية بالمحافظات، كما اختير رئيسا لمؤتمر أدباء مصر في عام 2019 ببورسعيد، وله العديد من الجهود المقدرة لتطوير العمل الثقافي في مصر.

وقدم رئيس الهيئة العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

عز الدين نجيب فنان تشكيلي وناقد وكاتب، من مواليد 30 أبريل عام 1940 بمحافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام 1962، ودبلوم الدراسات العليا بكلية الفنون الجميلة 1975، وهو عضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلي 1987.

شارك الراحل في تأسيس بعض قصور الثقافة بالمحافظات وعمل بها مشرفا فنيا مثل: قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية 1963 ـ 1964، قصر ثقافة بورسعيد 1964 ـ 1966، أسس قصر ثقافة كفر الشيخ 1966 وعمل مديرا له حتى 1968، عين مديرا لقصر المسافر خانة ومشرفا على مراسم الفنانين من عام 1969ـ 1976، عمل مديرا لمشروع التنمية الثقافية بقرى مركز برج النور بالدقهلية من 1977 - 1979 ضمن مشروع التنمية الشاملة بوزارة السكان بدعم من الأمم المتحدة.

وانتدب "نجيب" أستاذا غير متفرغ لتاريخ الفن والتذوق الفني بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة من 1985 - 2002. كما أقام العديد من المعارض الفنية الخاصة، منها: 26 معرضا فرديا بين الإسكندرية والقاهرة وعواصم المحافظات في الحركة الفنية بمصر منذ 1964، فضلا عن العشرات من المعارض الجماعية، وله العديد من المؤلفات والأنشطة الثقافية، منها في النقد الفني، كتاب "فجر التصوير المصري الحديث" 1985، وكتاب "ستائر الضوء" 1995 بالاشتراك مع آخرين، وكتاب "التوجه الاجتماعي للفنان المصري المعاصر" 1997، "أنشودة الحجر" 1999، و"فنانون وشهداء" 2002، و"الإبداع والثورة" 2003. وفي الآداب، صدر له مجموعات قصصية عن دور نشر مصرية وعربية وهي: "عيش وملح" 1960، و"أيام العز" 1962، و"المثلث الفيروزي" 1968، و"أغنية الدمية" 1975 - 1987، وغيرها الكثير.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @