اخر تحديث في 2/19/2023 6:51:00 PM
تواصلت فعاليات مهرجان أسوان الدولي العاشر للثقافة والفنون والذى يقام برعاية د. نيفين الكيلانى واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، فى الفترة من 22:16 فبراير الحالي، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وتنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي رئيس المهرجان.
تضمنت العروض التى قدمتها الفرق في ثالث أيام المهرجان فلكلورا ثقافيا فنيا متنوعا، حيث استقبل مسرح فوزى فوزى فرقة الشرقية التى قدمت فقرات ورقصات متنوعة منها: "فرح الشرقاوي، الحوايا، حصان الشرقية، التنورة" بقيادة أحمد واصف، أعقبها عرض فني لفرقة إندونسيا قدمت خلاله فقرات تعبر عن عادات وتقاليد المواطنين في جزيرة آتشيه، مع موسيقى من الفلكلور الإندونيسي.
واستقبل قصر ثقافة توشكى فرقة سيريلانكا برقصاتها الفولكلورية والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير،أعقبها عرض فني لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية وفقرات منها "بتغني لمين ياحمام، الصيادين، سمسميتي، الضمة، الإسمعلاوي" بقيادة الفنان ماهر كمال، تدريب عمر عجمي.
قدمت فرقة اليونان بقصر ثقافة كوم أمبو رقصة "سيرتاكي" وهي خليط من الإيقاعات بخطوات بطيئة وسريعة بالتناوب بين رقصتى "هاسابيكو" و"هاسابسيرفيكو"، أعقبها عرض لفرقة سوهاج للفنون الشعبية بقيادة محمد الرز ورقصات: "الربابة، الفلاحين، والتحطيب".
فيما قدمت فرقة مطروح بقصر ثقافة دهميت عددا من أشهر فقراتها وهى "الترحيب، شلال، التنورة، الفرح السيوي"، بقيادة عوام مصطفى وسلومة عبد الله، وفي بيت ثقافة كلابشة قدمت فرقة توشكى للفنون التلقائية بقيادة محمد شريف مجموعة من التابلوهات التراثية النوبية، منها "الصياد، آه نوبة، الأراجيد، الغزل النوبي، ليلة الحناء، رقصات نوبية".
وفي مكتبة الطفل والشباب بدراو قدمت فرقة قنا للفنون الشعبية عددًا من رقصاتها المميزة، أبرزها "القلل القناوى، الفرح، التنورة" تصميم رقصات وتدريب أحمد فؤاد، على أنغام المزمار والطبل البلدي.
يذكر أن المهرجان يُقام بمشاركة 21 فرقة فنون شعبية مصرية وأجنبية في 14 موقعًا بمحافظة أسوان، منها 10 مواقع بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى، وفرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد سيد، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة نبيل نعيم، بفرق الإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة محمد حجاج، ويأتي بالتزامن مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبده الشهير بأبي سمبل.