استمرار منتدى نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه بقصور الثقافة

استمرار منتدى نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه بقصور الثقافة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 1/16/2023 9:00:00 PM


اهتماما من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بتنمية مهارات العاملين بها، حرصت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام على تخصيص ثالث محاور منتدى نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه عبر تقنية البث المباشر عن ثقافة الطفل حيث إنها المرحلة الأكثر تأثيراً في ذهنية الطفل والأقوى سيطرة على تفكيره وسلوكياته، مؤثرة في خياله الخصب، ومثيرة في نفسه سمات الحماس والجرأة، فيسبح مع أبطاله الخياليين إلى عوالم أرحب، منبهراً بقدرتهم الخارقة على مقارعة الوحوش، والقضاء على مخلوقات فضائية تهدد بتدمير كوكب الأرض والغوص في الأعماق أو تسلق المباني الشاهقة برشاقة، تماماً كما يفعل بطله المفضل، فهو يرى في هذه النماذج إمكانات وصفات كبيرة يتمنى شخصياً امتلاكها ليشعر بالبطولة والتميّز بين محيطه وأقرانه.

حول السينما وتأثيرها على ثقافة الطفل حاضر ياسر إبراهيم علي أخصائي ثقافي بقصر ثقافة مصر الجديدة أولى محاضرات المحور الثالث من المنتدى مشيراً إلي أن  كل مرحلة زمنية تُوجد أنماط من تقديم أدب الاطفال موجهة لهم، وفي الالفية الثانية جاءت نوعية الافلام السينمائية بتقنية «الاينميشن» التي حققت نجاحات مذهلة على مستوى العالم وحققت معها ارباحا مالية ضخمة لم يكن يحلم بها لا شركة الانتاج ولا المخرج والأمثلة كثيرة خاصة على مستوى العالم.
وعلى مستوى العالم كانت هناك اعمال سينمائية مميزة شارك فيها الأطفال بشكل رئيس الى ان يكبر ويكون محور ارتكاز احداث الفيلم. وبرغم ذلك هناك دائما ضريبة تدفع من قبل تلك النجاحات خصوصا من قبل الطفل مما يجعل العواقب وخيمة في بقية سنوات عمره، وكلما كبر ازدادت مأساته التي قد تدفعه الى الهاوية ان لم يجد من يقدم له يد العون وينقذه.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @