"جسر آرتا" عروض نوادى المسرح لفرقة ملوى ثقافة المنيا

"جسر آرتا" عروض نوادى المسرح لفرقة ملوى ثقافة المنيا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 1/11/2023 10:53:00 PM

في إطار الموسم المسرحي لعروض نوادي المسرح للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والذى تنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر، شهدت اللجنة المكونة من الناقد أحمد هاشم، والمخرج المسرحى محمد العدل ، والمخرج المسرحى خالد أبو ضيف، إكرامى إسماعيل من الإدارة العامة للمسرح العرض المسرحى "جسر آرتا" لنوادى المسرح بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، فرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة ، لنوادى قصر ثقافة ملوى، العرض تأليف جورج ثيوتوكا، إخراج وائل مجدى،  تمثيل مرقص شوقى إبراهيم، يعقوب غالى صالح، هالة نسيم أمين، كيرلس زاهر خليل، أحمد طه على شحاتة، محمد طاهر عبد الغنى، أبرام رأفت عيد، يوسف شريف جرجس، نادر أبراهيم زين، رحمة ميلاد مجيد، وائل مجدى فرج.

تدور فكرة النص حول أٌيهما اقسى على الإنسان أن خسر ذاته أم أن خسرمن يحب؟وما هو الأغلى والأعز،  العمل أم الكيان الأسري؟ فى مسرحية جسر أرتا.. أو الثمن الفادح يعرضعلينا الكاتب جورج ثٌوتوكا مفهوم  مصلحة المدينة وهو مصطلح يعلى من شأن المجتمع و يميزه عن الفردالواحد فى الحفوق والمستحمات،  فالتضحية الفردية قيم واحدة من أهم قيم المجتمع اليونانى القديم وذلك من اجل إعلاء قيمة المجتمع بأفراده ، وفى العرض  نرى أمامنا ذلك المصطلح من شخصية رئيس  البنائين احد أشهر البناه فى  عصره وأكثرهم تميزا  امتلئت اليونان بأعمالهالمبهرة فكانت البيوت فى عهده تختلف عما سواها، 
ولا أحد غيره يقدر  على إعداد التحف الفنية المعمارية، وفى لحظة مصيرية  تنهار أحلام البناء الناجح مع أحجار جسر أرتا التى تساقطت للمرة الثالثة دون سبب مقنع أو تقصير ر منطقى من أحد، وفى ليلة  سقوط البنيان وفوق الأحجار المتناثرة فى أرجاء البلاد وأمام ناظري رئيس البنائين الذى اوشك أن يفقد سمعته وتاريخه فى عالم المعمار ،يظهر  الشيطان ليخبره إما أن يهدم الجسر للابد ، وإما أن يقام على إثر تضحية الرجل بزوجته الطيبة، فلنيقام له مااراد إلا إذا دفنها اسفل احجار بنيانه المنهار،  وفى هذا المشهد الصعب يقف الشيطان  ويطلب من الرجل أن يختار إما روحه وإما مجده، وهنا يظهر لبالعمل المسرحى فى قسوة الأختيار ما بين المجد 
العملى ومابين الهزيمه النفسية،  والروحية وعلى اثر الاختيار يكتمل العمل،  المسرحية من أعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة ، التى أبدع فى ترجمتها للعربية الدكتور نعيم عطية وألحق بها مراجعة نقدية تشرح تفصيلا الاساطير اليونانية القديمة ، وما ترتب من تلك الاساطير على أعمال أدبية ومسرحية على مر العصور، بحضور مديرة إدارة الشئون الفنية، والعديد من مديرى الإدارت ومحبى المسرح .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @