عودة الحياة لقصر العاصمة.. وزير الثقافة تفتتح أعمال تطوير قصر ثقافة روض الفرج

اخر تحديث في 1/10/2023 8:56:00 PM

افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أعمال تطوير قصر ثقافة روض الفرج، صباح اليوم الثلاثاء، والذي يعد أحد أهم المواقع الثقافية التابعة للهيئة بمحافظة القاهرة.

شهد الافتتاح د. حسام الدين فوزي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والنائب محمد راضي عضو مجلس النواب، والنائب جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، ولميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة وقيادات قصور الثقافة: المحاسب عمرو البسيوني، الشاعر مسعود شومان، الفنان هاني كمال، الدكتورة حنان موسى، الدكتور إسلام زكي، الفنان جلال عثمان رئيس الإقليم السابق.

وخلال الجولة أكدت وزير الثقافة أن قصر ثقافة روض الفرج يعود في ثوب جديد كمنارة ثقافية وتنويرية لأهالي المنطقة، ووجهت بإتاحة مسرحي القصر لطلبة المدارس المحيطة التي ليس بها مسارح لتدريبهم وتنفيذ عروض فنية في ضوء بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة إلى تنفيذ برنامج شامل للأطفال ولذوي القدرات الخاصة في المجالات الفنية والثقافية، كما وجهت بتحويل عدد من القصص الموجودة في مكتبة الطفل إلى أفلام رسوم متحركة.

بدأت الفعاليات بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لأعمال التطوير بالقصر، وشهدت الوزير والحضور جولة في قاعات القصر بداية من المكتبة العامة ونادي التكنولوجيا ومعرض الفنون التشكيلية، وفي مسرح القصر شهد الحضور جزءًا من الفيلم التسجيلي "التجلي" إنتاج الإدارة العامة للثقافة السينمائية، ثم جزء آخر من فيلم "شلبي" بطولة كريم محمود عبد العزيز وروبي وبيومي فؤاد وإخراج بيتر ميمي، وهو الفيلم المزمع انطلاقه اليوم وإتاحته للجمهور ضمن مشروع سينما الشعب ضمن المواقع الجديدة التي تضاف للمشروع، إضافة إلى مشاهدة المنطقة المخصصة للأطفال، كما شهدوا فقرة لعرائس الماريونيت والأراجوز في المسرح المكشوف، وكذا تفقد مكتبة الطفل.

وأوضح الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة أن تطوير قصر ثقافة روض الفرج يأتي في إطار الاهتمام برفع كفاءة المواقع الثقافية التابعة للهيئة كي تؤدي الخدمة الثقافية للجمهور بأفضل ما يمكن، مشيرا إلى أن القصر تم إنشاؤه عام 1997م، وهو مكون من دورين بالإضافة لحديقة ومنطقة ترفيهية مخصصة للأطفال، ويضم الدور الأول المكتبة العامة ونادي تكنولوجيا المعلومات وأيضا قاعة للموسيقى وأخرى متعددة الأنشطة ونادي للمرأة والحرف البيئية، والدور الأرضي عبارة عن بهو استقبال وقاعة كبار الزوار وقاعة تدريب وقاعة فنون تشكيلية، بالإضافة إلى مكتبة الطفل، ويضم القصر مسرحا صيفيًّا يسع 150 مقعدا، ومسرحا رئيسيا يسع 330 مقعدا، إضافة منافذ بيع إصدارات الهيئة والحرف البيئية.

يذكر أن أعمال تطوير القصر بدأت في ديسمبر 2021، وتاريخيا كان المكان القديم يمثل سوقا مركزيا، ثم بعد انتقال السوق تحولت المساحة الخاصة إلى مجمع مصالح حكومية منها المساحة المخصصة لقصر الثقافة.