نوادي الأدب تحتفل بذكري ميلاد نجيب محفوظ بثقافة الدقهلية

نوادي الأدب تحتفل بذكري ميلاد نجيب محفوظ بثقافة الدقهلية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/22/2022 3:31:00 PM


إهتماما من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة،علي تشجيع الأدباء والشعراء والمبدعين، بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، عقد نادي الأدب ببيت ثقافة بني عبيد محاضرة بعنوان "إبداعات نجيب محفوظ وأثرها في الحركة الثقافية في ذكرى ميلاده" حاضرها الشاعر هيثم متولي، تناول حياته ومسيرته الأدبية، وكيف اثرت أعماله الأدبية في الحركة الثقافية، حيث عبرت أعماله التي اتسمت بالواقعية عن نظرته العميقة في الحياة التي تجلت في أعماله الأدبية ورسم شخصيات رواياته، كما فجرت أعمال نجيب محفوظ الكثير من القضايا المجتمعية الهامة، واستطاع وبجداره نقل تجربته من المحلية إلى العالمية، حيث ترجمت الكثير من أعماله إلى العديد من اللغات العالمية  مثل زقاق المدق، وساهمت إبداعات محفوظ في خلق جسر متين بين الأدب العربي و الأدب الحديث تخطى خلالها حدود الثقافة  واللغة، وأعماله التي تميزت بالحداثة والتجدد الأمر الذي أثر في الحركة الثقافية، تلاها أمسية شعرية احتفالا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة شارك فيها الشعراء بقصائدهم منهم "خالد محمود قصيدة ناسي وهمسة عتاب، رويدا يوسف قصيدة الليالي القاهرية، أحمد الدسوقي قصيدة العمر عدي من سكات، محسن عبد اللطيف قصيدة ابو المسك"

عقد نادي الأدب ببيت أجا محاضرة بعنوان "الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية"، أدار الندوة الشاعرة عبير طلعت، حاضرها الشاعر علاء التليس، أوضح أن اللغة العربية كانت لغة حية يُكتب بها الأدب العربي في منطقة تمتد من أسبانيا وعبر شمال أفريقيا والشرق الأوسط حتى الهند، وهي ليست فقط اللغة الرسمية لجميع البلدان العربية ولكن يقرؤها وينشدها مئات الملايين الآخرين في شتى أرجاء الأرض لأنها اللغة التي نزل بها القرآن، وفي ١٨ ديسمبر قررت اللجنة العامة للأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية كلغة رسمية سادسة في المنطقة، وعلى الهامش محاضرة عن الأديب نجيب محفوظ، حاضرها  الشاعر محمد المتولي مسلم أوضح أن محفوظ حائز على جائزة نوبل للآداب عام ١٩٨٨ وأسهم في تطوير اللغة العربية كلغة أدبية، وولد عام ١٩١١ بحي الجمالية بالقاهرة، تخرج من قسم الفلسفه بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعمل موظفاً بوزارة الأوقاف ثم بوزارة الثقافة، يحتل أدب نجيب محفوظ مكاناً مرموقاً في الثقافة العربية المعاصرة ويضم شتى الأنواع العربية من رواية وقصة وقصة قصيرة ومسرح ومقالة، ومن أعماله "الثلاثية، بين القصرين، السكرية، قصر الشوق، زقاق المدق، ميرامار، أولاد حارتنا، اللص والكلاب" وختمت الأمسية بقصائد الشعراء منهم "علاء التليس قالت، إمام سراج  أم اللغات، محمد الشناوي بحبك موت، سمير يوسف مراوغة، محمد المتولي مسلم غربة اللغة العربية، مسعد الحناوي صبراً على خجلٍ، طلعت مسلم ويبقى الحرف شامخاً، جمال السمطي اشتياق، حسن مأمون  في مقام الراء، عبير طلعت أنا الضاد

قدم نادي الأدب بقصر ثقافة منية النصر محاضرة عن "بحور الشعر"، حاضرها الشاعران سمير صبري ووليد الوصيف، أوضحا أن بحر الشعر هو المقياس أو الميزان الذى يكتب الشعر وفقا له وهو عبارة عن أوزان وتفعيلات يستخدمها الشاعر عند تنظيم كلماتها ليكسب قصيدته انسيابية وسلاسة عند النطق والشعر له بحور عديدة منها الطويل والمديد والبسيط وبحر الهزج وغيرها، بجانب محاضرة عن نجيب محفوظ، حاضرها الشاعر محمد عسكر احتفالا بذكرى ميلاده اوضح ان محفوظ أول كاتب عربى حصل على جائزة نوبل للأدب العربي وله العديد من المؤلفات الشعرية منها الثلاثية واولاد حارتنا والسكرية وقصر الشوق وغيرها ولد في 11 ديسمبر عام 1911 وتوفى 30 اغسطس عام 2006

أعد نادي الأدب ببيت ثقافة طلخا أمسية شعرية، أدارتها الشاعرة هاله العكرمي رئيس النادي، شارك فيها الشعراء بقصائدهم منهم "محمد السعيد الشعر في عيونك، مجدى عز الدين بغير عليكي، محمد سمير خايف من بكره، جني طيره جايلك من بعيد، ولاء طيره في قلبي بخبي لك"

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @