في مؤتمر اليوم الواحد.. ثقافة المنوفية تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تأهيل أطفال التوحد

في مؤتمر اليوم الواحد.. ثقافة المنوفية تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تأهيل أطفال التوحد

اخر تحديث في 12/21/2022 3:44:00 PM

دنيا محمد
شهد مسرح مدينة السادات فعاليات مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، تحت عنوان "ذوو الاحتياجات الخاصة والجمهورية الجديدة" وذلك بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بفرع ثقافة المنوفية برئاسة أحمد فوزي.
بدأت الجلسة الافتتاحية، بكلمة هالة الشامي مدير الإدارة الثقافية، أعربت خلالها عن سعادتها بعقد المؤتمر بمدينة السادات للمرة الأولى، أعقبها كلمة أحمد مرجان رئيس مجلس أمناء المدينة أشار خلالها إلى أهمية دمج هذه الفئة لما لها من أهمية كبيرة في المجتمع، فلابد من مشاركتهم ومنحهم حقوقهم كافة.
وفي كلمته قال د. وليد نادي مدير إدارة الخطط والبرامج للتمكين الثقافي بالهيئة، إن الدولة تولي اهتماما بالغا بذوي الاحتياجات الخاصة بهدف الاستفادة من طاقتهم الهائلة وتحويلها إلى طاقة منتجة داخل المجتمع تؤدي دورها في التنمية وأضاف علينا أن نسعى جاهدين لحل مشكلات ذوي الإعاقة وأن نخرج من هذا المؤتمر بالتوصيات المهمة لتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد على ذلك أحمد فوزي مدير عام الفرع، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة بمختلف قطاعتها تهتم بشئون ذوي الإعاقة من خلال والبرامج والفعاليات التي تستهدف قضاياهم. 
ثم جاءت كلمة د. إيمان حشاد رئيس المؤتمر أكدت خلالها على دور القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم من أجل الارتقاء بهذه الفئة.
هذا وقد تضمنت الجلسة البحثية الأولى التي أدارها أحمد صبحي، مناقشة بحث بعنوان "الذكاء الاصطناعي وإسهاماته في تأهيل الأطفال من ذوي التوحد" للباحثة عزة محمد طه، وجاء البحث الثاني تحت عنوان "الدمج ضمن برامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة فاطمة عبد اللطيف.
وتضمنت الجلسة البحثية الثانية مناقشة بحث بعنوان "التعليم بطريقة الإثابة والتحفيز لذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقلياً" للباحثة آلاء الرويني، وآخر بعنوان  "مقترحات لتوفير حدود إتاحة مبكرة لذوي الإحتياجات الخاصة المعاقين حركيا" للباحثة علياء كرم عبد العزيز، ثم وأخيرا بحث بعنوان "جوانب من خريطة ذوي الإحتياجات الخاصة فى مصر" للدكتور موسى عتلم.
تخلل المؤتمر فقرة فنية غنائية بلغة الإشارة لمجموعة من الطلاب من الصم والبكم بعنوان "اسلمى يا مصر" وعلى هامشه تم تنظيم معرض للفنانة المتميزة مريم مصطفى هلال وعرض لمنتجات لورش متعددة خاصة بمدرستي التربية الفكرية والأمل للصم والبكم وضعاف السمع بالسادات، واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من الرموز والشخصيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا وقد خرج المؤتمر بالتوصيات الآتية:
1- زيادة الخدمات المقدمة من الدولة بما يتناسب مع الإعاقات المختلفة في الأماكن العامة ووسائل النقل بأنواعها .
2-إلقاء الضوء في وسائل الإعلام المختلفة على مكتبات ذوي الإحتياجات الخاصة في دستور 2014 وقانون المعاقين .
3-العمل على تيسير الاجراءات والدعم الكامل لمؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة الرسمية وغير الرسمية 
4-توجيه البرامج التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإنتاج المزيد من التطبيقات والخدمات الرقمية لتيسير أكثر في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
5-إنتاج مزيد من الأعمال الفنية بالتعاون مع المتخصصين من أساتذة الصحة النفسية والتربية الخاصة بالجامعات المصرية لتقديم المعلومات والاستشارات الفنية.
٦ - تصميم وتنفيذ المزيد من الأنشطة الثقافية ذات المردود للتوعية بأهمية دور ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع.
٧- تنفيذ عدد من الورش التدريبية الفنية التي من دورها اكتشاف ورعاية أصحاب المواهب الفنية والثقافية.
٨- تزويد مكتبات وزارة الثقافة والمكتبات المدرسية و الجامعات بمصادر المعلومات المخصصة والمكتوبة والموجهة لذوى الإحتياجات الخاصة بما يتناسب مع مختلف أنواع الإعاقات.
٩-إمكانية تدريس لغة الإشارة ضمن مقررات الجامعة وتنظيم دورات تدريب على استخدام اللغة.  
١٠- توفير مترجم للغة الإشارة أثناء تنفيذ الفعاليات لتحقيق مزيد من الفائدة 
١١- التوصية بطباعة كتاب المؤتمر بطريقة برايل حتى يتمكن ضعاف البصر والمكفوفين من الاطلاع عليها.

شاهد بالصور


دنيا محمد

دنيا محمد

راسل المحرر @