إقليم القاهرة الثقافي يعقد أمسية "في حضرة لغة الضاد" بقصر ثقافة الجيزة

إقليم القاهرة الثقافي يعقد أمسية "في حضرة لغة الضاد" بقصر ثقافة الجيزة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/19/2022 11:41:00 AM


عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ندوة بعنوان "في حضرة لغة الضاد" بقصر ثقافة الجيزة وسط أعضاء نادي الأدب.

جاء ذلك بحضور لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الثقافي، أ. د. غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، أ. د. علي مطاوع من جامعة الزقازيق، الإعلامي السيد حسن، د. ربيع شكري رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة الجيزة.

في البداية رحبت الشرنوبي بالحضور وأعضاء نادي أدب قصر ثقافة الجيزة، وقالت أن اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات على سطح الأرض، كما أنها تتميز بأنها من أكثر لغات العالم انتشارًا ورصانة، كما أكدت على أن اختيار يوم ١٨ ديسمبر من عام جاء بقرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٣ والذي نصّ على إدخال اللغة العربية كأحد اللغات الرسمية المعمول بها، وهي سبب في توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.

أوضح د. مطاوع خلال محوره عن "اللغة العربية والتماسك المجتمعي" أن الإقبال على تفهم اللغة العربية من أصل الديانة، وأن هوية أي مجتمع تقوم على ثلاثة خصائص هي الدين والثقافة واللغة في المقام الأول لأنها هي التي أوجدت هذا الكون والمبدعين والمثقفين، وساعدتهم على نقل أفكارهم، ولتفعيل التماسك المجتمعي لابد من تفعيل الثقافة وثقافتنا هي ثقافة عربية أصيلة، وأن النهضة الأدبية خرجت من مصر، فمنها البارودي وحافظ إبراهيم والعقاد وعبد الرحمن شكري، تلك الأسماء التي خاطبت الوجدان العربي، واللغة العربية هي التي نقلت لنا التراث العربي، وهي لغة الصلاة والدعاء.

تحدث د. غانم عن "اللغة العربية والشباب" قائلًا أن اللغة العربية وعاء القرآن الكريم والقرآن صُبَ في وعاء معجز، كما أن الحركات في اللغة العربية تدل على معنى، وكل حرف له معنى مستقل وهو ما ميزها عن غيرها من اللغات.

وفي ختام الكلمات تحدث الإعلامي السيد حسن عن ضرورة مقاومة اللغة العربية لما يواجهها من غزو ثقافي من لغات أخرى، وقال أن اختيار اليوم العالمي للغة العربية جاء في عام النصر ١٩٧٣ وكأن العالم يقول للعرب نحن نحترمكم وأنتم أقوياء، وأن اللغة العربية هي الجامعة الحقيقية للدول العربية، كما أن كل فرد يستطيع الدخول إلى اللغة العربية من البوابة التي يختارها، وأننا نريد أن نتعلم اللغات الأخرى  مع ثقل للغتنا الأصلية،  وفي ختام كلمته ألقى قصيدة بعنوان "الفصحى تتنفس شعرا"، وذلك من خلال محور بعنوان
"الشعراء في حضرة لغة الضاد". 

وعلى هامش الندوة أقيمت أمسية شعرية ألقى خلالها عددا من الشعراء قصائدهم مثل "لغة العروبة ماذا تقول" للشاعرة نوال مهنى، وأخرى بعنوان "اللغة العربية" للطفلة مليكة هشام، و"اللغة العربية نجمًا مضيئًا" للطالبة جومانا هاني.

أعقبها مداخلات بين الحضور من أعضاء نادي أدب قصر ثقافة الجيزة وأعضاء المنصة تناولت مقترحات للحفاظ على اللغة العربية، أدار الأمسية د. وائل سليم عضو هيئة التدريس بالجامعة العربية المفتوحة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @