قصر ثقافة بورسعيد يحتفى بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ

قصر ثقافة بورسعيد يحتفى بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/19/2022 11:31:00 AM

فى إطار إهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة،  بتقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التى تهدف الى تنمية الوعى الفكرى والثقافى، نظم إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكى، محاضرة عن الأديب المصري العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ بمناسبة ذكرى ميلاده ألقاها الأديب الكبير محمد المغربي، وذلك من ضمن اهتمام قصر ثقافة بورسعيد بالرموز الوطنية و القومية فى شتى المجالات، بحضور طلبة معهد بورسعيد للتدريب المهني، حيث تحدث المغربي بأن أديبنا العالمي نجيب محفوظ ولد يوم ١١ ديسمبر ١٩١١ في حي الجمالية بالقاهرة 
وحصل على ليسانس الفلسفة عام ١٩٣٠ من جامعة القاهرة وآخر منصب حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في الفترة من ١٩٦٦ حتى ١٩٧١، كما كان أحد أشهر كتاب مؤسسة الأهرام، 
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي و كان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة ونشر رواياته الأولى عبث الأقدار عام ١٩٣٩ والتي قدم فيها مفهومه عن الواقعية التاريخية ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس ليكمل بذلك ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة، ثم بدأ عام ١٩٤٥ اتجاهه الروائي الواقعي برواية القاهرة الجديدة ثم خان الخليلي ثم زقاق المدق ومن أشهر أعماله الثلاثية الشهيرة قصر الشوق بين القصرين السكرية، كما جرب الواقعية النفسية في رواية السراب و عاد الى الواقعية الاجتماعية مع رواية بداية و نهاية و ثلاثية القاهرة كما اتجه إلى الرمزية في رواية الشحاذ، ورواية أولاد حارتنا التي أثارت ضجة واسعة لسنوات طويلة وكانت سببا في التحريض على محاولة اغتياله من المتطرفين عام ١٩٩٥ ؛ كما أنه اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفانتازيا كما في رواية الحرافيش و ليالي ألف ليلة و في أواخر مشواره الأدبي اتجه إلى البوح الصوفي و الأحلام كما في أصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة.

وتعتبر مؤلفات نجيب محفوظ مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر عبر عقود طويلة كما كتب العديد من السيناريوهات للأفلام التي تعاون فيها مع مخرج الواقعية المصرية صلاح أبو سيف، وفي عام ١٩٨٨ فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب كأول أديب مصري و عربي يفوز بهذة الجائزة العالمية كما ترجمت رواياته للعديد من اللغات الأجنبية باعتباره أديبآ عالميآ.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @