إنطلاق البرنامج التدريبى "التميز المؤسسي" بمعهد التخطيط القومى

إنطلاق البرنامج التدريبى "التميز المؤسسي" بمعهد التخطيط القومى
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/19/2022 11:24:00 AM

 افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات البرنامج التدريبي "التميز المؤسسي" لعشرين مشاركاً من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية والمنفذ بمعهد التخطيط القومي.

بدأ الدكتور خالد السملاوي استشاري نظم الجودة بسرد معنى ومراحل التميز المؤسسي مشيراً إلى أن التميز المؤسسي غدا لسان الحال في العديد من المنظمات الحديثة وذلك ليضمن لها التميز والاحتفاظ بالصفة التنافسية التي تبقيها في مصاف شركائها.
 ذلك الاهتمام لم يكن وليد اللحظة وانما بدأ مع الثورة الصناعية في الولايات المتحدة الامريكية من خلال الحرب العالمية الاولى عندما كانت المصانع تعمل بكامل طاقتها الانتاجية لتوفي باحتياج الولايات، وتدرج الاهتمام بالجودة، والتحسين المستمر، وظهرت العديد من نماذج الجودة والتحسين المستمر كنموذج التميز الياباني وأدوات الجودة السبعة وغيرها التي تسعى لتطوير المنظمات ربحية او حكومية أو غيرها. 

ذلك الاهتمام تبلور في مبادئ التميز المؤسسي الحديثة والتي تعد تطور لنموذج الجودة الشاملة، ولنفهم خطوات التميز المؤسسي فيجب علينا أن نفهم كيف تكون مراحله الخمسة، حيث أصبح تحقيق المؤسسات لأعلى مستوى ممكن من الجودة والإتقان والتميز؛ أمرا ومطلبا ملحا وضروريا للغاية، ولا يمكن تغافله أو عدم الاهتمام به، ولا سيما أننا أصبحنا نعيش في عصر سريع التطور والتغيير، عصر الثورة المعرفية الهائلة والتقدم التكنولوجي والتقني الرهيب، عصر لا يعترف إلا بالمتميزين الأكفاء سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، ولا سيما في ظل التنافسية الدولية في تحقيق الريادة والصدارة في التميز والجودة في ميادين الحياة والعمل المختلفة، ولا سيما وقد تغيرت متطلبات سوق العمل بصورة كبيرة، حيث أصبح سوق العمل لا يقبل إلا بالخريج المتميز الكفء الذي يمتلك من القدرات والمعارف والخبرات الكثير والكثير.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @