حملات توعوية لمكافحة الإدمان والمخدرات بسوهاج

حملات توعوية لمكافحة الإدمان والمخدرات بسوهاج
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/6/2022 8:02:00 PM


أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال ابو الدهب، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث يواصل فرع ثقافة سوهاج بمركز شباب الرى لطلاب مدرسة الشهيد طيار الثانوية ندواته التوعوية "لمكافحة المخدرات وعلاج التعاطى والإدمان"، بدأت الندوة بكلمة فضيلة الشيخ عبد الرحمن هاشم قادة الفكر وإمام وخطيب مسجد، قائلاً بسم الله الرحمن الرحيم من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها صدق الله العظيم، أخطر مراحل الإنسان هي شبابه فلابد وأن تحافظ على نفسك في هذه المرحلة وتبتعد عن كل ما يعطل دورك الذى خلقك الله من أجله في الدنيا، فحافظ على نفسك واجعل الكل يفتخر بك وكن مفيدا لنفسك ولبلدك، واتبع كل طيب أحله الله وابتعد عن كل خبيث حرمه الله لأن الله سيحاسبك على كل صغيرة وكبيرة فحافظوا على أنفسكم يرحمكم الله

ثم تحدث سيد الكيلاني مدير إدارة الأزمات والكوارث بمديرية التربية والتعليم قائلا كلنا محاسبون على كل شيء وكلنا مطالبون أن نضع قدوة أمام أعيننا ونطمح أن نكون مثلها والقدوة في جميع المجالات، مثال فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور العالم أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب واللاعب محمد صلاح، والأب يسعى جاهداً خارج المنزل ليوفر الأمان للأسرة والأم بها ما يكفيها من أعباء منزلية فلذلك تغيب الرقابة الأسرية والوعي وحينها تصبح المخدرات هى الأقوى في التدمير والهدم يكون سريع جداً فيأتى صديق السوء ويمارس دوره في هدمك، انظر لنفسك ولا تترك الشيطان عدوك ينتصر استخدم وسائل الحرب عليه وتخلص من الأوهام لأن المخدرات لا تنسى الهموم بل تزيدها تعقيدا، ولا تزيد القدرة البدنية بل تجعلك عرضة للأمراض الخبيثة، ولا تقوى الذاكرة بل تصيبك بأعراض مرض الفصام، ولا تقوى الخلايا العصبية والحسية بل تدمر الجهاز العصبى، ولا تزيد القدرة الجنسية بل تجعلك اعتماديا عليها، كن قائد لنفسك ولا تترك أحد يقودك إلى التهلكة

أعقب ذلك كلمة الدكتورة رشا جمال الدين عضو مكتب المحافظ قائلة المخدرات خطر صحى ومجتمعى فهى غير ضررها بصحة الفرد فهى تجعله يرتكب جرائم القتل والسرقة من أجل الحصول عليها، 
فلذلك عند التأكد من تعاطى أحد أفراد الأسرة يجب علينا أولا منع دخول المادة المخدرة له ثم تبليغ الخط الساخن ثم اصطحابه إلى مصحة للعلاج النفسي لسحب المادة المخدرة من جسمه ثم إلحاقه بأخصائى نفسي سلوكى حتى لا ينتكس، والمخدرات تدمر خلايا المخ ولن تتجدد ولن تعود مرة أخرى ثم وضحت الأمراض التي تصيب المتعاطين كالإيدز والفيروسات وكلها معدية لأفراد الأسرة، ثم قدمت شرح لتركيب الشابو وخطورته وذكرت أنه حسب الإحصائيات أن ٧ أشخاص من كل ١٠ أشخاص يتعاطون الشابو من أول جرعة يصبحوا مدمنين فلذلك احذر التجربة والطبيب يصف جرعات مقننة لمريض السرطان لأن ألامه لا تحتمل، شفاكم الله وعافاكم

اختتمت الدكتورة منى حارص مسئولة الإرشاد النفسي والأسرى موجهة كلامها أولا إلى الأمهات اللاتى حضرن الندوة ووجهة سؤال لهن لماذا ألاحظ فتور بينكم وبين أبنائكم واقتصرت العلاقة بينكم على الطعام والشراب والمسكن والاب عبارة عن ماكينة صراف آلي يعمل ليعود بالمادة، وهنا سيلجأ الإبن أو البنت إلى البحث عن صديق ليس عنده وعى كافى ولا خبرة للنصيحة ومن هنا تبدأ الكارثة تقربوا من أبنائكم واسمعوا وانصتوا لهم وصاحبوهم وصادقوهم لأن هذا الجيل في أمس الحاجة إلى احتواء ووعى، ودفئ أسرى وأمان داخلي وإشباع نفسي، قدموا لهم النصيحة وكونوا خير ناصحين فلا يكون الأب مدخن ويقول لإبنه لا تدخن، إياكم والجدال والمناقشة الحادة في المشكلات الأسرية أمام الأبناء، إياكم والضغوط النفسية عليهم، علموهم الفرق بين الحلال والحرام والخطأ والصواب، عاقبوا إذا اخطأو وأثيبوا إذا أصابوا 
ما تزرعيه في إبنك سوف تحصديه، البيت هو المؤسس.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @