لقاءات توعوية لصحة المرأة.. بالملتقى الثاني عشر لثقافة وفنون المرأة

لقاءات توعوية لصحة المرأة.. بالملتقى الثاني عشر لثقافة وفنون المرأة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/29/2022 1:04:00 PM

تحت رعاية أ. د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات اليوم السادس للملتقى الثاني عشر لثقافة وفنون المرأة  الذي يقام بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 23 - 30 نوفمبر الجاري، ضمن  مشروع أهل مصر، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتقيمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي . 

بدأت الفعاليات صباحاً بالإستمرار في رالي المشي اليومي صباحآ على كورنيش الأسكندرية وحديث للدكتورة لمياء خميس عن أهمية الرياضة لصحة الإنسان والغذاء الصحي المكون من الخضار، والفواكه، الذي يحتوي على الحديد والسمك والمكسرات من أكثر الأنواع التي تؤثر على الصحة النفسية، تضمنت فعاليات اليوم بقصر ثقافة الأنفوشي لقاءات توعوية لصحة المرأة، بدأت بلقاء للدكتورة إيمان أحمد - عضو المجلس القومي للمرأة، تخصص أمراض نساء، التي أكدت على أن الختان جريمة لاتغتفر في حق المرأة، وأن الشائعات التي تتردد حوله، ليس لها سند ديني وطبي ونفسي، حيث لايوجد نص في القرآن يدعو لها، وطبيآ أكد أن هذا الجزء من جسد المرأة له أهمية في طهارة المرأة، كما أن إستئصاله له عواقب مرضية ضخمة قد تؤدي للموت، ونفسيآ فقد ثبت أن الرغبة الجنسية تأتي من إشارات في المخ وليس من هذا الجزء في المرأة، أماالإشكالية الأخرى التي أشارت إليها الزواج المبكر للفتاة (تحت سن 18) فأكدت د. إيمان بأنه جريمة أيضا في حق الفتاة لأن المؤكد طبيآ أن أجهزة المرأة لاتكتمل قبل هذا السن، وبالتالي فإن الحمل خطر جدا على صحتها 

وعن الصحة النفسية للمرأة، تحدثت د. هاجر مرعي - خبير علاقات أسرية وإستشاري صحة نفسية - عضو المجلس القومي للمرأة - التي نصحت الفتاة بتقوية المناعة النفسية في تعاملاتها وإختياراتها، وألا تختار شريك حياتها مستندة على فكرة البديل (لأنه ليس هناك أحد بديل لآخر) والا تقوم بترتيب أولوياتها على أساس الإحساس بالأمان والخوف، فلابد توسيع فكرة دوائر العلاقات في حياتها، فلا تعتمد في أمانها على الأسرة ولا على الزوج، ففكرة الإعتمادية على أحد تخلق المشاكل والصدمات النفسية. 

 ثم أقيمت مجموعة من الورش الفنية لتدريب الفتيات على الحرف البيئية والتراثية، وهي : ورشة إعادة إستخدام الورق للمدرب خالد عبد المجيد، تطريز على الملس تدريب إيناس حسين، الرسم على القماش للمدربة شيماء عهدي، اكسسوارات تدريب سماح فاروق، ديكوباج للمدرب دعاء طلعت، بالإضافة لورشة مسرح، تدريب ريهام عبد الحميد خريجة معهد الفنون المسرحية - قسم دراما ونقد - ودبلوم إخراج، حيث استمرت البروفة مع متدربات المسرح للمشهدين المكونين للتجربة المسرحية التي ستقدم في ختام الملتقى


متابعات

متابعات

راسل المحرر @