تقوى الله وكيف يحققها الإنسان بثقافة بالمنيا

تقوى الله وكيف يحققها الإنسان بثقافة بالمنيا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/18/2022 2:00:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث قدم قصر ثقافة ملوى محاضرة بعنوان "تقوي الله" حاضرها الشيخ محمد صقر من الأزهر الشريف، تحدث فيها عن معنى التقوى الله، والتقوى هي من أسمى مراتب عبادة الله تعالى وهي أن يجعل العبد بينه وبين ربه وقاية من غضبه وسخطه وعذابه، وهي أن يعمل بطاعة الله على نور من الله، يرجو ثواب الله، وأن يترك معصية الله ومن الله، يخاف عقاب الله وأساس تقوى الله خشية الله، وذلك من عمل القلب، هي حفظ النفس عمّا يوقعها في الإثم، وذلك بالامتثال لأوامر الله، واجتناب نواهيه، وقد حثّ القرآن الكريم، وسنة الرسول- محمد صلى الله عليه وسلم- على ضرورة تقوى الله، لما لها من أثر عظيم على حياة الإنسان الدينية والدنيوية وجزائه في الحياة الآخرة، كما تحدث عن كيف يحقق الإنسان تقوى الله بالإلتزام بعدد من الأمور، اجتناب الشبهات، وترك المحرمات، والابتعاد عنها، فعل السنن، وتجنب الانهماك في المباحات، لأنها تزيد فرصة وقوع الإنسان في الشبهات، الإجتهاد في طاعة الله، ومحاولة التفكر في أمور الدنيا والآخرة، إذ يتوجب على المسلم الحق أن يكون على استعداد دائم للقاء ربه، لأنه لا يعلم متى يأتيه الموت، ولأنه مسؤول عن كل ما منحه الله، وأنه - سبحانه- يحاسبه على ما فعله في دنياه، 

أعدت مكتبة نواى الثقافية ورشه فنية بقسم الفنون التشكيلية بعنوان "لا للمخدرات" من تدريب أحمد محمد فتحي، كما نظم بيت ثقافة ديرمواس ورشة رسم بعنوان "لا للعنف لا للتدخين لا لتلوث المياه" تدريب نجوى أحمد، بينما نفذ بيت ثقافة العدوة ورشة فنية رسم وتلوين بعنوان "قل لا للمخدرات" تدريب هبه عبد الفتاح .

عقد بيت ثقافة العدوة محاضرة عن "مخاطر الإدمان" حاضرها الدكتور هاني عطا الله عبد الله، وتحدث فيها عن أثر المخدرات والإدمان على المجتمعات وسرد بعض طرق علاج لمشكله المخدرات والإدمان، وهى تبدأ من الأسرة التي يجب أن تكون التوعية للشباب على قدر من العناية والاهتمام بموضوع المخدرات لأنه خطير، ويهدد الاقتصاد ويتوغل كأنه مرض عضال يقضي على جميع مقدرات الأسرة والمجتمع، كما أن الإدمان يدمر حياة الشعوب ويجعلها حياة ليس لها معنى يسودها الفوضى والتخبط والمرض والعلل، وما أحوجنا للرجوع إلى النصائح من الأديان والتوجه إلى الله بالدعاء أن يقي جميع المجتمعات خطر هذا المرض اللعين وهو الإدمان حفظ الله مصر لأهلها وشعبها وقادتها وتحيا مصر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @