لا للإدمان و مشكلة زيادة السكان ورش فنية ومناقشات بالمنيا

لا للإدمان و مشكلة زيادة السكان ورش فنية ومناقشات بالمنيا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/10/2022 8:59:00 PM


أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث قدم قصر ثقافة المنيا عروض سينما وعرض فيلم الجريمة، ونظم قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة المنيا ورشة فنية بعنوان "لا للإدمان" وذلك بالتعاون بين طلبة التربية العملي لكلية التربية الفنية وقسم الفنون التشكيلية، مع الفنانة يسرا مقلد، في عمل بوسترات توضح مدى خطورة الإدمان والتدخين، واستقبل بيت ثقافة مطاى طالبات المعهد الدينى للفتيات فى زيارة للموقع للتعرف على مايقدمه من أنشطة وقاموا بالاطلاع على الكتب الموجودة بالمكتبة، وقدم لهم المسابقات الثقافية داخل المكتبه العامه، قدمت مكتبة بلهاسة الثقافية عرض لمسرح العرائس للأطفال للتوعيه ضد المخدرات وأخطارها تنفيذ حنان احمد، عزه محمد.


ناقشت مكتبة العمارية الغربية مقال بعنوان "مشكلة زيادة السكان" من كتاب "مقالات فى الإصلاح الإجتماعى والثقافى" للأديب الكبير محمد حسين هيكل وقد قامت بمناقشة الكتاب صفاء عبد الحميد والتى ذكرت أن أول ما اتجه إليه التفكير لمعالجة هذه المشكلة هو زيادة الإنتاج ولهذا تم إنشاء خزان أسوان وأقيمت المنشآت الأخرى على النيل وقد ساعدت هذه المنشآت فى تحويل أراضى كثيرة إلى الرى الصيفى لتنتج محصولين بدلا من محصول واحد لكن زيادة السكان المطردة جعلت هذا العلاج وحده غير كاف لمواجهة الحالة وهنا بدأ التفكير فى تصنيع البلاد ولا يزال التفكير مطردا على هذا النحو إلى وقتنا الحاضر على أن ذلك لم يمنع البعض من اقتراح علاج آخر للمشكلة هذا العلاج هو تحديد النسل وهو العلاج الذى لجأت إليه فرنسا منذ زمن بعيد. لكن الحل الأول وهو زيادة الإنتاج ظل الإتجاه الرسمى فى مصر لمواجهة زيادة السكان وذلك لرفع مستوى المعيشة فى البلاد ولا يميل أحد من المفكرين إلى التدخل التشريعي لتحديد النسل تدخلا مباشرا لكن الدقة فى تنفيذ بعض القوانين الأخرى تؤدى إلى نفس النتيجة كقانون الإلزام فى التعليم الإبتدائى والذى يترتب على تنفيذه نتائج جوهرية فى تحديد النسل فقد كان الكثيرون من أهل الريف يعتبرون الأولاد مصدرا للرزق بدلا من أن يكونوا مصدر إنفاق لأنهم كان يعملون وهم لا يزالون فى سن الخامسة فبتطبيق الدولة لقانون الإلزام فى التعليم الإبتدائى يستدعى هذا على الآباء أن يقوموا بتحديد النسل حتى لا ينوءوا بعبء الإنفاق عليهم بعد إلزام الدولة لهم بإرسالهم للتعليم مع تعذر استغلالهم لهم فى أعمال الإذاعة. وعلى الدولة أن تلتمس طرق أخرى لمواجهة هذه المشكلة منها التصنيع ومنها زيادة قدرة الأفراد على العمل ويجب على الدولة أن تلتمس كل وسيلة ممكنة لمعالجة هذه المشكلة فليس من المعقول أن نقف فى حدود إيرادنا الحالى ثم نتوهم أننا قادرون على رفع مستوى المعيشة فى بلدنا، المشكلة إذ جديرة بالتفكير العميق من رجال السياسة والإقتصاد والإجتماع فى مصر وأن حلها هو الوسيلة لزيادة البلاد رخاء وقوة وقدرة على المحافظة على حريتها ورخاءها، نظمت مكتبة دهمرو الثقافية ورشة فنية رسم وتلوين بعنوان لا للإدمان تدريب جمعه محمد جمعه.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @