أهمية العلم، وتغير السلوك محاضرات على مائدة المناقشة بثقافة المنيا

أهمية العلم، وتغير السلوك محاضرات على مائدة المناقشة بثقافة المنيا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/1/2022 10:15:00 AM


أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث أقام قصر ثقافة ملوى محاضرة تثقيفية بعنوان "أهمية العلم" حاضرها الشيخ أحمد جمال، وتحدث عن العلم فهو المقياس الأول الذي ترقى به الدول وتتقدم ولا يمكن لأمة أن تسمو بدون العلم، قال الله تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، فهو سلاح الأمم في حربها وسلمها، والعلماء هم الذين يأخذون بأيدي شعوبهم، العلم يشبه الأكسجين بالهواء، إذ يتفقان الإثنان على الأهمية في استمرارية الحياة، والنهوض بها، لذلك كان تطور العلم عبر السنين سببا في استقلال البلاد واكتفائها، ودائما ما كان العلم يعود بالفائدة على صاحبه، فهو يفيده في ثقافته ويزخم من معلوماته، والمجتمع المثقف والعِلمي، هو أكثر المجتمعات التي حصلت على سبل السعادة والراحة، فالعلم هو من أهم الوسائل التي تجعل الحياة أكثر راحة، وأكد أن العلم يسهل على الفرد الحياة ويطوع كل شئ لخدمته من الطبيعة والتكنولوجيا فيصبح كل شيءٍ بمتناول يديه، الركيزة الأسياسية لتطور المجتمعات بكافة الأصعد هو العلم، لذلك فتح العلم للإنسان المجالات المختلفة، تلك المجالات التي تحقق الطريق العلمي والثقافي لكل مجتمع، وتساعد في النماء الاجتماعي والاقتصادي، فالعلم هو نافع بكل مجالاته المختلف.


كما أقام  بيت ثقافة بنى مزار محاضرة بعنوان "كيفيه تغيير السلوك الاجتماعي للطفل" حاضرتها أنوار حسن علي، وذلك معهد الفتيات الازهري، وتحدثت عن مفهوم تغير السلوك وهو إحداث تغيير إيجابي في سلوك الفرد من خلال تقنيات مثل التعزيز الإيجابي والسلبي، أو العقاب على السلوك الخاطئ تعتبر احدى طرق العلاج من خلال تعديل السلوك، كما هو نوع من أنواع العلاج، يستند على مبدأ التكيف الفعال، والتي تهدف الى استبدال السلوكيات غير المرغوب فيها بسلوكيات اخرى مرغوب بها أكثر من خلال التعزيز الإيجابي أو السلبي اي من خلال المكافأة أو العقاب، مثل الأم التي تكافئ ابنها عندما يحصل على علامات جيدة في المدرسة او معاقبته عند جلب علامات ضعيفة، بينما عقد بيت ثقافة سمالوط محاضرة بعنوان "دور الاسرة في الاهتمام بذوي الهمم" حاضرتها  دكتورة سحر مليجي مدير مركز قدرات التخاطب وتنمية القدرات بسمالوط، ودور الأسرة في تربية وتأهيل ورعاية الأبن المعاق هو دور كبير ومكمل لدور الدولة ولا يمكن للمجتمع أن يتماسك إلا إذا وفر الرعاية للمريض قبل السليم، وقدم قصر ثقافة مغاغة عروض سينما منها صائد الدبابات.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @