ثقافة المنيا تناقش "الثقة بالنفس ميزة تنافسية"بمدرسة النور للمكفوفين

ثقافة المنيا تناقش "الثقة بالنفس ميزة تنافسية"بمدرسة النور للمكفوفين
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/31/2022 10:04:00 PM

فى إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة على دمج ذوى الإحتياجات الخاصة فى أنشطتها، قدمت العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث أقام قصر ثقافة المنيا محاضرة تمكين ثقافى بعنوان "الثقة بالنفس ميزة تنافسية"بمدرسة النور للمكفوفين. 
 حاضرتها الدكتورة سحر سامى الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنيا، وقدمت رؤية جوهرية حول تعريف الضمير وهو الذى يحكم كل تصرفاتنا، والذى يأتى من التعاليم الدينية الصحيحة، وإن التعامل السلبي مع الشخص ذي الإعاقة من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظرا لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص ذي الإعاقة من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.
وأيضا عدم الثقة بالآخرين فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص ذي الإعاقة ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعا معيقا أكثر من الإعاقة ذاتها، الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة، وأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتـي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.
وقدمت نماذج ناجحة وقامات كبيرة بمجتمعنا والذى تحدى الصعاب مثال الدكتور طه حسين إبن المنيا والذى شق الصعاب حتى وصل لأعلى المراتب والمناصب متحديا كل أعاقة.
كما تحدثت عن مصارحة النفس قبل الغير والتعامل الحسن وإظهار الحب، وتكليفه بمهام تتناسب مع قدراته في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مر بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.

وأكدت على أنه لابد من الثبات والثقة بالنفس لنكون أشخاص فاعلين ومؤثرين فى المجتمع الذى نعيش فيه، وذلك بحضور دكتورة سارة مختار رئيس قسم التربية الخاصة التابعة لإدارة المنيا التعليمية، علاء أحمد، صفاء عطا الله، محمد عبد الحليم مدير المدرسة، ومشرفى النشاط، وطلبة المدرسة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @