احتفالية الشاعر محمود غنيم بمركز شباب مليج

احتفالية الشاعر محمود غنيم بمركز شباب مليج
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/26/2022 5:49:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي بفرع ثقافة المنوفية برئاسة أحمد فوزي احتفالية "الشاعر محمود غنيم.. رمز من رموز القرية المصرية" بالنادي الرياضي بقرية مليج، بحضور أحمد سلام مدير عام إدارة الشباب والرياضة والمهندس سعيد عقل بشركة الكهرباء، محمد العريشي رئيس مجلس إدارة النادي بمليج، سيد أبو الفضل، يحيي عبدالقادر متابعين من الهيئة وعدد كبير من الشخصيات العامة.

بدأت الإحتفالية بالسلام الجمهوري وقام أحمد أبوحبيبه بالترحيب بالسادة الحضور والمنصة الكرام، تلاها كلمة حمدي سعيد مدير عام ثقافة القرية بالهيئة قام بالشكر للمنصة والسادة الحضور والقائمين علي النشاط من الإدارة الثقافية وأكد على مجموعة مفاهيم أن مصر ولادة حاضنة للتراث والوعي أكدت أن محمود غنيم هو من الكتاب الكبار أصبح ابن مصر ورموزها نلقي الضوء عليها لتعريفهم الأجيال القادمة، أعقبها كلمة مدير عام ثقافة المنوفية مرحباً بالسادة الضيوف ومشيرا إلى ضرورة إنشاء موقع ثقافي تخليداً لاسم هذا الشاعر العظيم.

تحدث خالد شاهين عن أهمية نشأته كان شاعرا فقد غذاه والده بتشجيعه وهو صغير حيث كان يقرأ له ولاصحابه شعر عنترة ويقول له إقرأ الشعر تتعلم الفصاحة وحفظ الكثير من الشعر العربي القديم والشعر العصري الأصيل وكان البحتري والمتنبي وشوقي أكبر منهل يرتوي منه ويرى أن الشاعر الموهوب تقرأ شعره فتري جمال الله في ألوانه ويرى أن كرامة الأديب لا تقل عن جلال الملك وكان يقول إن الشعب الذي يهمل الشعر شعب ميت المشاعر وكان من أهم أراء غنيم لابد أن النقد ينأى عن الميول والأهواء وأن الشعر والأدب مواقف ينفعل بها الأديب وينكر رأي من يعيبون شعر المناسبات لأن كلام الله تعالي وهو القرآن الكريم نزل في مناسبات متعددة.

وتناولت كلمة محمد عوض مولده ونشأته حيث ولد محمود غنيم عام ١٩٠١ في قرية مليج وهي أحدي قر محافظة المنوفية وتفتح عيناه على خضرة الريف وهدوءه ونقاءه وقيمه متأثراً بهذه الطبيعة البكر بدأ محمود غنيم شأنه شأن الكثير من عمالقة الأدب والفكر المسلمين في القرن العشرين في الكتاب حفظ القرآن الكريم ثم التحق وهو ابن الرابعة عشر بالمعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، ثم التحق بالقضاء الشرعي وقبل أن يحصل علي الشهادة تم الغاء دراسته بها لكنه لم يقف عند هذا الحد التحق بإحدى المعاهد الدينية ونال الشهادة الثانوية وبعد ذلك التحق بمدرسة دار العلوم عام ١٩٢٥ وتخرج فيها عام ١٩٢٩ ثم بدأ حياته العملية بالتدريس وبدأ رحلته مع الشعر منذ صباه المبكر وتبارت المجلات المختلفة في نشر أشعاره، ومن هذه المجلات والجرائد ماهو داخل القطر المصري وخارجه فمن المجلات والجرائد داخل مصر السياسة الأسبوعية والبلاغة الأسبوعي والرسالة والثقافة والإعلام والمصري وابولو ودار العلوم وخارج القطر المصري مجلة الحج السعودية والعصبية الأندلسية وكانت تصدر في البرازيل جمع محمود غنيم أشعاره في ديوانه صرخة في عام ١٩٤٧ وتقدم بها في مسابقة شعرية يعدها مجمع اللغة العربية بالقاهرة وفاز بالمركز الأول، أما ديوانه الثاني في ظلال الثورة ونال عنه جائرة الدولة التشجيعية عام ١٩٦٣ تخلل الحفل أمسية شعرية للشعراء ابراهيم بصلة وأحمد الدسوقي وعلي سعد وسيد صالح 

اختتمت الإحتفالية بعرض فني للمواهب تفاعل الجمهور مع الأغاني ونالت استحسان الحاضرين من الجمهور

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @